فَإِنْ (١) كَانَ بَيْنَهُمْ سُتْرَةٌ (٢) أَوْ جِدَارٌ ، فَلَيْسَتْ (٣) تِلْكَ (٤) لَهُمْ بِصَلَاةٍ إِلاَّ مَنْ (٥) كَانَ مِنْ (٦) حِيَالِ (٧) الْبَابِ ».
قَالَ : وَقَالَ : « هذِهِ الْمَقَاصِيرُ (٨) لَمْ يَكُنَّ (٩) فِي زَمَانِ (١٠) أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ (١١) ، وَإِنَّمَا أَحْدَثَهَا الْجَبَّارُونَ ، لَيْسَتْ (١٢) لِمَنْ صَلّى خَلْفَهَا ـ مُقْتَدِياً بِصَلَاةِ مَنْ فِيهَا ـ صَلَاةٌ ».
قَالَ : وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام : « يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ (١٣) الصُّفُوفُ تَامَّةً مُتَوَاصِلَةً بَعْضُهَا إِلىبَعْضٍ ، لَايَكُونُ (١٤) بَيْنَ صَفَّيْنِ (١٥) مَا لَايُتَخَطّى ، يَكُونُ قَدْرُ ذلِكَ مَسْقَطَ جَسَدِ الْإِنْسَانِ (١٦) ». (١٧)
__________________
(١) في « بث » والفقيه : « وإن ».
(٢) في الوافي : « ستر ( سترة ـ خ ل ) ».
(٣) في الفقيه والتهذيب : « فليس ».
(٤) في « بخ » : + / « الصلاة ». وفي التهذيب : « ذلك ».
(٥) في « بخ ، بس » : « ما ».
(٦) في الوسائل والفقيه والتهذيب : ـ / « من ».
(٧) في الوافي والتهذيب : « بحيال ».
(٨) « المقاصير » : جمع المقصورة ، وهي الدار الواسعة المحصّنة ، أو هي أصغر من الدار ولا يدخلها إلاّصاحبها. ومقصورة المسجد : مقام الإمام ، قال العلاّمة الفيض : « أي ما يحجّر له ولا يدخله غيره » ، أي المحراب. انظر : المغرب ، ص ٣٨٤ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٤٤ ( قصر ).
(٩) في « ى ، بس ، جن » والتهذيب : « لم تكن ».
(١٠) في الوافي والتهذيب : « زمن ».
(١١) في الوسائل والفقيه : ـ / « لم يكن في زمان أحد من الناس و ».
(١٢) في الوافي : « وليست ». وفي الوسائل والفقيه والتهذيب : « وليس ».
(١٣) في الوافي والتهذيب : « أن تكون ».
(١٤) في « بث ، بس » والتهذيب : « ولا يكون ».
(١٥) في الوافي والتهذيب : « الصفيّن ».
(١٦) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : قدر ذلك مسقط جسد الإنسان ، أي في حال سجوده ... قال الفاضل التستري رحمهالله : كأنّه راجع إلى ما بين الصفّين الذي ينبغي أن يكون البعد لا يزيد عنه ».
(١٧) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٥٢ ، ح ١٨٢ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٨٦ ، ح ١١٤٤ ، مرسلاً ، إلى