قَالَ : « لَا بَأْسَ (١) » وَقَالَ (٢) : « إِنْ كَانَ رَجُلٌ (٣) فَوْقَ بَيْتٍ (٤) أَوْ غَيْرِ ذلِكَ ـ دُكَّاناً كَانَ (٥) أَوْ غَيْرَهُ ـ وَكَانَ الْإِمَامُ يُصَلِّي عَلَى الْأَرْضِ أَسْفَلَ مِنْهُ ، جَازَ (٦) لِلرَّجُلِ أَنْ يُصَلِّيَ خَلْفَهُ ، وَيَقْتَدِيَ بِصَلَاتِهِ ، وَإِنْ كَانَ أَرْفَعَ مِنْهُ (٧) بِشَيْءٍ كَثِيرٍ (٨) ». (٩)
٥٣٠٦ / ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ :
ذَكَرَ الْحُسَيْنُ أَنَّهُ أَمَرَ مَنْ يَسْأَلُهُ عَنْ رَجُلٍ صَلّى إِلى جَانِبِ رَجُلٍ ، فَقَامَ عَنْ يَسَارِهِ وَهُوَ لَايَعْلَمُ (١٠) ، ثُمَّ عَلِمَ وَهُوَ فِي صَلَاتِهِ : كَيْفَ يَصْنَعُ (١١)؟
__________________
(١) في حاشية « بث » : « فلا بأس ».
(٢) في الوافي والتهذيب : « قال و » بدل « وقال ».
(٣) في الوسائل والفقيه : « الرجل ».
(٤) في التهذيب : « سطح ».
(٥) في « ى » والتهذيب : ـ / « كان ».
(٦) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : جاز ، قال المحقّق التستري رحمهالله : إن عملنا بهذا ينبغي أن يحمل المنع المتقدّم فيرواية زرارة عن البعد بين الإمام والمأموم بما لا يتخطّى على البعد في الأرض المستوي بين الصفوف وبين صفّ الإمام ، وهذا التخصيص بمثل هذه الرواية لا يخلو من إشكال ، اللهمّ إلاّ أن يقال : إنّ هذه مؤيّدة بالأصل ».
(٧) في « بح » : ـ / « منه ».
(٨) في « ظ ، ى ، بث ، جن » : « يسير ».
(٩) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٥٣ ، ح ١٨٥ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٨٧ ، ح ١١٤٦ ، معلّقاً عن عمّار بن موسى ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٨ ، ص ١١٩٣ ، ح ٨٠٢٩ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ٤١١ ، ح ١١٠٤٢.
(١٠) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : وهو لا يعلم ، يحتمل إرجاع الضمائر كلّها إلى الإمام ، ويحتمل إرجاع ضميري : وهو لا يعلم إلى المأموم ، أي كان سبب وقوفه عن يسار الإمام أنّه لم يكن يعلم كيف يصنع؟ ولا شكّ في إرجاع ضمير « ثمّ علم » إلى الإمام ، وعلى بعض التقادير يحتمل أن يكون : كيف يصنع ، ابتدءاً للسؤال. والمشهور في وقوف المأموم عن يمين الإمام الاستحباب وأنّه لو خالف بأن وقف الواحد عن يسار الإمام أو خلفه لم تبطل صلاته ».
(١١) في الوافي : « كيف يصنع إذا علم وهو في الصلاة » بدل « ثمّ علم وهو في صلاته كيف يصنع ».