٥٣٣٣ / ٢٧. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ (١) ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : إِنَّ جَبْرَئِيلَ عليهالسلام أَتَانِي ، فَقَالَ : إِنَّا مَعْشَرَ (٢) الْمَلَائِكَةِ (٣) لَانَدْخُلُ بَيْتاً فِيهِ كَلْبٌ (٤) ، وَلَاتِمْثَالُ جَسَدٍ (٥) ، وَلَا (٦) إِنَاءٌ يُبَالُ فِيهِ ». (٧)
__________________
المرافق ، ح ٤٠ ، بسنده عن أبان ، عن عمر بن خالد ، عن أبي جعفر عليهالسلام. الكافي ، كتاب الزي والتجمّل ، باب تزويق البيوت ، ح ١٢٩٤١ ، بسنده عن أبان. وفيه ، ، نفس الباب ، ح ١٢٩٣٢ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام ؛ المحاسن ، ص ٦١٤ ، كتاب المرافق ، ح ٣٨ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٧ ، ص ٤٥٨ ، ح ٦٣٤٢ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ١٧٥ ، ذيل ح ٦٢٥٩ ؛ البحار ، ج ٥٩ ، ص ١٨٨ ، ح ٣٨.
(١) في الكافي ، ح ١٢٩٣١ والخصال : + / « بن يحيى ».
(٢) في « ظ ، بث ، بس » ومرآة العقول والوسائل : « معاشر ».
(٣) قال ابن الأثير : « أراد الملائكة السيّاحين ، غير الحفظة والحاضرين عند الموت ». انظر : النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٥٩ ( ملك ). وانظر أيضاً : الوافي ومرآة العقول.
(٤) في الحبل المتين ، ص ٥٣١ : « إطلاق الكلب يشمل كلب الصيد وغيره ، كما أنّ إطلاق الإناء الذي يبال فيه وما كان معدّاً لذلك وإن لم يكن فيه بول بالفعل ».
(٥) في الحبل المتين ، ص ٥٣١ : « الظاهر أنّ المراد بتمثال الجسد تمثال الإنسان ». وفي مرآة العقول : « ثمّ إنّ المراد بالصورة أعمّ من أن تكون ذات ضلل أو لا ، وظاهر بعض الأصحاب التعميم بحيث يشمل صور غير ذوات الأرواح نظراً إلى إطلاق اللغويّين. وظاهر هذين الخبرين وغيرهما التخصيص بذوات الأرواح ، لكن صورة الإنسان أشدّ كراهة ».
(٦) في « جن » : ـ / « لا ».
(٧) الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل ، باب تزويق البيوت ، ح ١٢٩٣١. وفي التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٧٧ ، ح ١٥٧٠ ، معلّقاً عن أبي عليّ الأشعري. وفي المحاسن ، ص ٦١٥ ، كتاب المرافق ، ح ٣٩ ؛ والخصال ، ص ١٣٨ ، باب الثلاثة ، ح ١٥٥ ، بسندهما عن صفوان ؛ الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٤٦ ، ذيل ح ٧٤٣ ، مرسلاً عن الصادق عليهالسلام ، من