٤٨٣٨ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ الْبَجَلِيِّ ، عَنْ سَالِمٍ أَبِي خَدِيجَةَ (١) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلَهُ إِنْسَانٌ وَأَنَا حَاضِرٌ ، فَقَالَ : رُبَّمَا دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ وَبَعْضُ أَصْحَابِنَا يُصَلُّونَ الْعَصْرَ ، وَبَعْضُهُمْ يُصَلُّونَ (٢) الظُّهْرَ؟
فَقَالَ : « أَنَا أَمَرْتُهُمْ بِهذَا ؛ لَوْ صَلَّوْا عَلى (٣) وَقْتٍ وَاحِدٍ ، عُرِفُوا (٤) ، فَأُخِذَ (٥) بِرِقَابِهِمْ ». (٦)
٤٨٣٩ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَمَّا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ : أَنْ صَلِّ الظُّهْرَ (٧) إِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ قَامَةً وَقَامَتَيْنِ ، وَذِرَاعاً وَذِرَاعَيْنِ ، وَقَدَماً وَقَدَمَيْنِ مِنْ هذَا ، وَمِنْ هذَا (٨) ،
__________________
أيّوب ، عن عبيد بن زرارة ، مع زيادة في أوّلهما الوافي ، ج ٧ ، ص ٢٣٩ ، ح ٥٨٢٨ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ١٣٠ ، ح ٤٧١٢.
(١) في الاستبصار : « سالم مولى أبي خديجة » ، وهو سهو. وسالم أبو خديجة هو سالم بن مكرم ، روى كتابه عبدالرحمن بن أبي هاشم. راجع : الفهرست للطوسي ، ص ٢٢٦ ، الرقم ٣٣٧.
(٢) في « ى ، بخ » والوسائل والتهذيب : « يصلّي ».
(٣) في الاستبصار : « في ».
(٤) في « بخ » والتهذيب والاستبصار : « لعُرفوا ».
(٥) في « ى » : « وأخذوا ». وفي « بث ، بح ، بس » والوسائل والتهذيب والاستبصار : « فأخذوا ».
(٦) الاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٥٧ ، ح ٩٢١ ، معلّقاً عن الكليني. التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٥٢ ، ح ١٠٠٠ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٧ ، ص ٢٨٧ ، ح ٥٩٢٤ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ١٣٧ ، ح ٤٧٣٣.
(٧) في التهذيب : « العصر ».
(٨) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : من هذا ، بفتح الميم في الموضعين ، أي من صاحب الحكم الأوّل ومنصاحب الحكم الثاني ، أو استعمل بمعنى ما وهو كثير ، أو بكسرها في الموضعين ، أي سألته من هذا التحديد ومن ذاك التحديد ، وفيه بعد ». ولم يظهر لنا وجه البعد ، بل هو الظاهر من السؤال ، كما ستطّلع عليه في كلام صاحب الوافي في آخر الخبر.