عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « يُكْرَهُ السَّوَادُ (١) إِلاَّ فِي ثَلَاثَةٍ : الْخُفِّ ، وَالْعِمَامَةِ ، وَالْكِسَاءِ ». (٢)
٥٣٨١ / ٣٢. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَسِّنِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : أُصَلِّي فِي الْقَلَنْسُوَةِ (٣) السَّوْدَاءِ؟
فَقَالَ : « لَا تُصَلِّ فِيهَا ؛ فَإِنَّهَا لِبَاسُ أَهْلِ النَّارِ (٤) ». (٥)
٥٣٨٢ / ٣٣. عَلِيٌّ (٦) ، عَنْ سَهْلٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ (٧) ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ (٨) عليهالسلام : أَعْتَرِضُ السُّوقَ ، فَأَشْتَرِي خُفّاً لَا أَدْرِي أَذَكِيٌّ هُوَ ،
__________________
(١) هكذا في جميع النسخ والمصادر. وفي المطبوع : « يكره الصلاة ».
(٢) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢١٣ ، ح ٨٣٥ ، معلّقاً عن الكليني. الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل ، باب لبس السواد ، ح ١٢٤٧٩ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن بعض أصحابه رفعه إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. الخصال ، ص ١٤٨ ، باب الثلاثة ، ح ١٧٩ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، بإسناده يرفعه إلى أبي عبدالله عليهالسلام. علل الشرائع ، ص ٣٤٧ ، ح ٣ ، بسنده عن محمّد بن أحمد ، بإسناده يرفعه إلى أبي عبدالله عليهالسلام. الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٥١ ، ح ٧٦٨ ، مرسلاً وفيه : « كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يكره ... » ، وفي كلّ المصادر ـ إلاّ التهذيب ـ مع اختلاف يسير الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٨٢ ، ح ٥٤٦١.
(٣) في « بح » والعلل : « قلنسوة ».
(٤) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : فإنّه لباس أهل النار ، أي بني العبّاس لعنهم الله ».
(٥) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢١٣ ، ح ٨٣٦ ، معلّقاً عن الكليني. علل الشرائع ، ص ٣٤٦ ، ح ١ ، بسند آخر. الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٥١ ، ح ٧٦٦ ، مرسلاً ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسير. وراجع : الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل ، باب الغناء ، ح ١٢٤٨٠ الوافي ، ج ٧ ، ص ٣٩٢ ، ح ٦١٦٩ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٨٦ ، ح ٥٤٧١.
(٦) عليّ هذا ، هو عليّ بن محمّد الراوي عن سهل بن زياد ، فما ورد في التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٣٤ ، ح ٩٢١ من نقل الخبر عن محمّد بن يعقوب ، عن سهل ، لا يخلو من الخلل.
(٧) في « غ ، بث ، بخ ، بس » : « جهم ». وفي التهذيب : ـ / « بن » ، والمذكور في بعض نسخه « الحسن بن الجهم ».
(٨) في « بح » والوسائل والتهذيب : + / « الرضا ».