٥٤١٣ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ :
أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : مَا حَدُّ الْمَرِيضِ الَّذِي يُصَلِّي قَاعِداً؟
فَقَالَ : « إِنَّ الرَّجُلَ لَيُوعَكُ (١) وَيَحْرَجُ (٢) ، وَلكِنَّهُ هُوَ (٣) أَعْلَمُ بِنَفْسِهِ ، وَلكِنْ إِذَا قَوِيَ فَلْيَقُمْ ». (٤)
٥٤١٤ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنِ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ يَذْهَبُ بَصَرُهُ ، فَيَأْتِيهِ الْأَطِبَّاءُ ، فَيَقُولُونَ : نُدَاوِيكَ شَهْراً ، أَوْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً مُسْتَلْقِياً (٥) ، كَذلِكَ يُصَلِّي؟
فَرَخَّصَ فِي ذلِكَ ، وَقَالَ : ( فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ ) (٦). (٧)
__________________
الحسين بن سعيد. الفقيه ، ج ١ ، ص ٣٦٥ ، ح ١٠٤٨. معلّقاً عن أبي بصير. وراجع : قرب الإسناد ، ص ٢٠٩ ، ح ٨١٨ الوافي ، ج ٧ ، ص ١١١ ، ح ٥٥٦٧ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٩٢ ، ح ٧١٤٥.
(١) « لَيُوعَكُ » من الوَعك ، وهو شدّة الحرّ ، وأذى الحمّى ووجعها ومَغْثُها في البدن ، وألم من شدّة التعب. وقيل : هو الحمّى. انظر : النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٠٧ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٦٧ ( وعك ).
(٢) هكذا ، في « ظ ، ى ، بس » والوافي والتهذيب ، ج ٢ ومرآة العقول ، ويحتمل من بقيّة النسخ. وفي المطبوع : « ويخرج ». وفي التهذيب ، ج ٣ : « يجرح ».
(٣) في الوافي والتهذيب : ـ / « هو ».
(٤) التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٦٩ ، ح ٦٧٣ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ج ٣ ، ص ١٧٧ ، ح ٤٠٠ ، بسنده عن ابن أبي عمير وبسند آخر عن جميل ، مع اختلاف يسير. وراجع : الكافي ، كتاب الصيام ، باب حدّ المرض الذي يجوز للرجل أن يفطر فيه ، ح ٦٤٦٢ الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٤٠ ، ح ٧٦٨٠ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٩٥ ، ذيل ح ٧١٥٣.
(٥) الاستلقاء : النوم على القفا. انظر : لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٢٥٦ ( لقى ).
(٦) البقرة (٢) : ١٧٣. وفي مرآة العقول : « الاستشهاد بالآية إمّا على سبيل التشبيه والتنظير ، أو رفع الاستبعاد ، وهي عامّة وإن وردت في سياق أكل الميتة وهو كلامه عليهالسلام مقتبساً من الآية ».
(٧) تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٧٤ ، ح ١٥٣ ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام الوافي ، ج ٨ ،