قُلْتُ : إِنَّ الْإِمَامَ يُعَجِّلُ وَيُؤَخِّرُ؟
قَالَ : « إِذَا زَاغَتِ الشَّمْسُ (١) ». (٢)
٥٤٤٣ / ١٣. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ :
قَالَ لِي (٣) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « يَا عُمَرُ ، إِنَّهُ إِذَا كَانَ (٤) لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ ، نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَلَائِكَةٌ بِعَدَدِ الذَّرِّ (٥) ، فِي أَيْدِيهِمْ أَقْلَامُ الذَّهَبِ ، وَقَرَاطِيسُ الْفِضَّةِ ، لَايَكْتُبُونَ (٦) إِلى لَيْلَةِ السَّبْتِ إِلاَّ الصَّلَاةَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ ؛ فَأَكْثِرْ (٧) مِنْهَا ».
وَقَالَ : « يَا عُمَرُ ، إِنَّ مِنَ السُّنَّةِ أَنْ تُصَلِّيَ (٨) عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلى (٩) أَهْلِ بَيْتِهِ (١٠) فِي
__________________
(١) في حاشية « بح » : « زالت الشمس ». وقال الجوهري : « زاغت الشمس ، أي مالت ، وذلك إذا فاء الفيء » : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣٢٠ ( زيغ ).
(٢) التهذيب ، ج ٣ ، ص ٤ ، ح ٨ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٨ ، ص ١٠٨٥ ، ح ٧٧٨١ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٥٢ ، ح ٩٥٥٣.
(٣) في « ى ، جن » وحاشية « بح » : ـ / « لي ».
(٤) في « بح » : « كانت ».
(٥) قال الجوهري : « الذرّ : جمع ذرّة ، وهي أصغر النمل ». وقال ابن الأثير : « الذرّ : النمل الأحمر الصغير ، واحدتها : ذرّة ... ويراد بها ما يرى في شعاع الشمس الداخل في النافذة ». انظر : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٦٣ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ١٥٧ ( ذرر ).
(٦) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : « لاتكتبون ».
(٧) في « بخ » والتهذيب : « فأكثروا ».
(٨) في « بخ » : « أن يصلّى ».
(٩) في « بس » والوسائل : ـ / « على ».
(١٠) في التهذيب : « على محمّد وآل محمّد وأهل بيته ».