قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « أَمَّا أَنَا ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَكَانَتِ (١) الشَّمْسُ مِنَ الْمَشْرِقِ بِمِقْدَارِهَا (٢) مِنَ الْمَغْرِبِ فِي وَقْتِ صَلَاةِ الْعَصْرِ ، صَلَّيْتُ سِتَّ رَكَعَاتٍ ، فَإِذَا انْتَفَخَ النَّهَارُ (٣) ، صَلَّيْتُ سِتّاً ، فَإِذَا زَاغَتِ الشَّمْسُ (٤) أَوْ زَالَتْ ، صَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ صَلَّيْتُ الظُّهْرَ ، ثُمَّ صَلَّيْتُ بَعْدَهَا سِتّاً ». (٥)
٥٤٨٨ / ٣. جَمَاعَةٌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ (٦) ، أَوْ (٧) عَنْ (٨) مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَجْلَانَ (٩) ، قَالَ :
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام : « إِذَا كُنْتَ شَاكّاً فِي الزَّوَالِ ، فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ (١٠) ، فَإِذَا اسْتَيْقَنْتَ ،
__________________
(١) في « ظ » : « فكانت ».
(٢) في الوسائل والتهذيب : « مقدارها ».
(٣) في « ظ ، ى ، بث » وحاشية « بس ، جن » : « انفتح النهار ». وفي الوسائل والتهذيب : « ارتفع النهار ». وقوله : « انتفخ النهار » ، أي ارتفع وعلا. وقيل : انتفخ النهار : علا قبل الانتصاف بساعة ، والنفخ : ارتفاع الضحى. انظر : الصحاح ، ج ١ ، ص ٤٣٤ ؛ لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٦٤ ( نفخ ).
(٤) في « ظ ، ى ، بث ، بخ ، بس ، جن » والوافي والوسائل : ـ / « الشمس ».
(٥) التهذيب ، ج ٣ ، ص ١١ ، ح ٣٥ ، معلّقاً عن الكليني. الاستبصار ، ج ١ ، ص ٤١٠ ، ح ١٥٦٦ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد الوافي ، ج ٨ ، ص ١١٠١ ، ح ٧٨١٩ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٣٢٥ ، ح ٩٤٨٣.
(٦) في « ظ » : + / « بن أيّوب ».
(٧) في « ظ » والوسائل : ـ / « أو ». وهو سهو ؛ فقد أكثر الحسين بن سعيد من الرواية عن محمّد بن سنان ، ولم نجد رواية فضالة عن محمّد بن سنان في موضع. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ٥ ، ص ٤٨٢ ـ ٤٨٣.
(٨) في « ى ، بح ، جن » وحاشية « بس » : ـ / « عن ».
(٩) ورد الخبر في التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٢ ، ح ٣٩ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤١٢ ، ح ١٠ بسنده عن ابن مسكان ، عن عبدالرحمن بن عجلان. وهو سهو ؛ فإنّه لم يرد لعبد الرحمن بن عجلان ذكر في كتب الرجال. والمذكور في أصحاب أبي جعفر وأبي عبدالله عليهماالسلام ، هو عبدالله بن عجلان. راجع : رجال البرقي ، ص ١٠ ؛ وص ٢٢ ؛ رجال الطوسي ، ص ١٣٩ ، الرقم ١٤٧٥.
(١٠) في الوافي والتهذيب والاستبصار : « الركعتين ».