قُرْصُهَا ». (١)
٤٨٤٨ / ٨. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ وَقْتِ الْمَغْرِبِ؟
فَقَالَ : « إِنَّ جَبْرَئِيلَ عليهالسلام أَتَى النَّبِيَّ صلىاللهعليهوآلهوسلم لِكُلِّ صَلَاةٍ بِوَقْتَيْنِ غَيْرَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ ؛ فَإِنَّ وَقْتَهَا وَاحِدٌ ، وَوَقْتَهَا (٢) وُجُوبُهَا (٣) ». (٤)
٤٨٤٩ / ٩. وَرَوَاهُ (٥) عَنْ زُرَارَةَ وَالْفُضَيْلِ ، قَالَا :
قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام : « إِنَّ لِكُلِّ صَلَاةٍ وَقْتَيْنِ غَيْرَ الْمَغْرِبِ ، فَإِنَّ وَقْتَهَا وَاحِدٌ ، وَ (٦) وَقْتَهَا وُجُوبُهَا ، وَوَقْتَ فَوْتِهَا (٧) سُقُوطُ الشَّفَقِ ». (٨)
__________________
(١) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٨ ، صدر ح ٨١ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٦٣ ، ح ٩٤٤ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد الوافي ، ج ٧ ، ص ٢٥٧ ، ح ٥٨٦٥ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ١٧٨ ، ح ٤٨٤٢.
(٢) في « بح » وحاشية « بس » والوسائل : « وأنّ وقتها ».
(٣) يعني بالوجوب السقوط ، والظاهر أنّ الضمير راجع إلى الشمس بقرينة المقام. قال العلاّمة المجلسي : « ويحتمل رجوعه إلى الصلاة فيكون بالمعنى المصطلح ». راجع : النهاية ، ج ٥ ، ص ١٥٤ ( وجب ) ؛ مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٤٠.
(٤) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٦٠ ، ح ١٠٣٦ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٤٥ ، ح ٨٧٣ ؛ وص ٢٧٠ ، ح ٩٧٥ ، معلّقاً عن عليّ بن مهزيار الوافي ، ج ٧ ، ص ٢٦١ ، ح ٥٨٧٤ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ١٨٧ ، ح ٤٨٧١.
(٥) الضمير المستتر في « رواه » راجع إلى حريز المذكور في السند السابق.
(٦) في « ى ، بث » : ـ / « وقتها واحد و ». وفي « بح » : + / « أنّ ».
(٧) في مرآة العقول : « المراد بالفوت فوت الفضيلة على المشهور ، وحاصل جمع المصنّف بين الخبرين أنّ المراد بالوقتين أوّل الوقت وآخره ، ويمكن للمستعجل إيقائها أوّل الوقت وآخره ، فالوقتان بالنسبة ، إليه ومن يأتي بها مع آدابها وشرائطها ونوافلها ، فلايفضل الوقت عنها ، فمن هذه الجهة وبالنسبة إلى هذا المصلّي لها وقت واحد ».
(٨) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٦٠ ، ح ١٠٣٥ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٤٥ ، ح ٨٧٢ ؛ وص ٢٦٩ ، ح ٩٧٤ ، وفي