رَكْعَةً (١) ، وَالنَّافِلَةُ أَرْبَعٌ وَثَلَاثُونَ رَكْعَةً (٢) ». (٣)
٥٥٥٣ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ وَالْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَبُكَيْرٍ ، قَالُوا :
سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « كَانَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم يُصَلِّي مِنَ التَّطَوُّعِ مِثْلَيِ الْفَرِيضَةِ (٤) ، وَيَصُومُ مِنَ التَّطَوُّعِ مِثْلَيِ الْفَرِيضَةِ (٥) ». (٦)
٥٥٥٤ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ (٧) ، قَالَ :
__________________
(١) في الوسائل : ـ / « ركعة ».
(٢) في الحبل المتين ، ص ٤٣٥ : « ما تضمّنه الحديث ... من كون النوافل اليوميّة أربعاً وثلاثين ممّا لا خلاف فيه بين الأصحاب ، ونقل الشيخ ـ طاب ثراه ـ عليه الإجماع ، وأمّا الأحاديث الموهمة كونها أقلّ من ذلك ... فلا دلالة فيها على ما ينافي ذلك ، بل غاية ما يدلّ على تأكيد الإتيان بذلك الأقلّ ». وراجع : الخلاف ، ج ١ ، ص ٥٢٦ ، المسألة ٢٦٦.
(٣) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٤ ، ح ٢ ، معلّقاً عن الكليني ؛ الاستبصار ، ج ١ ، ص ٢١٨ ، ح ٧٧٢ ، بسنده عن الكليني. الكافي ، كتاب الحجّة ، باب التفويض إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ... ، ضمن ح ٦٩٧ ، بسند آخر. عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ١٢٣ ، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسند آخر عن الرضا عليهالسلام ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٧ ، ص ٧٥ ، ح ٥٤٨٠ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤٦ ، ح ٤٤٧٥.
(٤) في الوافي : « لعلّ في قوله عليهالسلام : مثلي الفريضة ، في الصلاة مسامحة ؛ لما يأتي في هذا الباب وباب أوقات النوافل من الأخبار المستفيضة أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يصلّي بعد العشاء شيئاً حتّى ينتصف الليل ، وعلى هذا يكون تطوّعه ثلاثاً وثلاثين إلاّ أن يؤوّل ذلك ، ويقال : المراد بالعشاء هي مع نافلتها ».
(٥) في الوافي : « وأمّا قوله : مثلي الفريضة ، في الصوم فذلك لأنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يصوم شعبان كلّه ، ومن كلّ شهر الثلاثة الأيّام ، فيصير المجموع شهرين ».
(٦) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٤ ، ح ٣ ، معلّقاً عن الكليني ؛ الاستبصار ، ج ١ ، ص ٢١٨ ، ح ٧٧٣ ، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ٧ ، ص ٧٥ ، ح ٥٤٨١ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤٦ ، ح ٤٤٧٦.
(٧) في الوسائل : « محمّد بن أبي حمزة ». وفي حاشية « بث » : « محمّد بن أبي عمر ».