بِغَيْرِ (١) أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ ، ثُمَّ يَصْعَدُ الْمِنْبَرَ ، فَيَقْلِبُ رِدَاءَهُ ، فَيَجْعَلُ الَّذِي عَلى يَمِينِهِ عَلى يَسَارِهِ ، وَالَّذِي عَلى يَسَارِهِ عَلى يَمِينِهِ ، ثُمَّ يَسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةَ ، فَيُكَبِّرُ اللهَ مِائَةَ تَكْبِيرَةٍ رَافِعاً بِهَا صَوْتَهُ ، ثُمَّ يَلْتَفِتُ إِلَى النَّاسِ عَنْ يَمِينِهِ ، فَيُسَبِّحُ اللهَ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ رَافِعاً بِهَا صَوْتَهُ (٢) ، ثُمَّ يَلْتَفِتُ إِلَى النَّاسِ عَنْ يَسَارِهِ ، فَيُهَلِّلُ اللهَ مِائَةَ تَهْلِيلَةٍ رَافِعاً بِهَا صَوْتَهُ ، ثُمَّ يَسْتَقْبِلُ النَّاسَ ، فَيَحْمَدُ اللهَ مِائَةَ تَحْمِيدَةٍ ، ثُمَّ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فَيَدْعُو (٣) ، ثُمَّ يَدْعُونَ ؛ فَإِنِّي لَأَرْجُو (٤) أَنْ لَايَخِيبُوا (٥) ».
قَالَ : فَفَعَلَ ، فَلَمَّا رَجَعْنَا (٦) ، قَالُوا : هذَا مِنْ تَعْلِيمِ جَعْفَرٍ.
وَفِي رِوَايَةِ يُونُسَ : فَمَا رَجَعْنَا حَتّى أَهَمَّتْنَا أَنْفُسُنَا (٧) (٨)
٥٦٣١ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ؟
فَقَالَ (٩) : « مِثْلُ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ : يَقْرَأُ (١٠) فِيهَا (١١) وَيُكَبِّرُ (١٢) فِيهَا (١٣) كَمَا يَقْرَأُ وَيُكَبِّرُ (١٤)
__________________
(١) في التهذيب : « بلا ».
(٢) في « ظ ، بث ، بخ ، بس » : ـ / « ثمّ يلتفت ـ إلى ـ صوته ».
(٣) في « بح ، بخ » : « ويدعو ».
(٤) في « بخ » : « أرجو ».
(٥) في « بث ، بخ » : « لايخيّبوا » بالتضعيف. وفي الوسائل : « لاتخيبوا ». والخَيْبَة : الحرمان والخسران ، يقال : خاب الرجل خيبة ، إذا حرم ولم ينل ما يطلب. انظر : لسان العرب ، ج ١ ، ص ٣٦٨ ( خيب ).
(٦) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : + / « جاء المطر ».
(٧) في التهذيب : « همتنا أنفسنا ». وفي الوافي : « أهمّتنا أنفسنا ، لعلّ المراد به أنّه ما كان لنا همّ إلاّهمّ أنفسنا أن تبتلّ ثيابنا بالمطر فيكون كناية عن سرعة الأمطار ».
(٨) التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٤٨ ، ح ٣٢٢ ، معلّقاً عن الكليني. وراجع : فقه الرضا عليهالسلام ، ص ١٥٣ الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٤٩ ، ح ٨٣٥٦ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥ ، ح ٩٨٣٧.
(٩) في التهذيب والاستبصار : « قال ».
(١٠) في الوافي : « تقرأ ».
(١١) في التهذيب : « فيهما ».
(١٢) في الوافي : « وتكبّر ».
(١٣) في التهذيب : « فيهما ».
(١٤) في الوافي : « تقرأ وتكبّر ».