فِيهَا (١) ، يَخْرُجُ الْإِمَامُ ، وَيَبْرُزُ (٢) إِلى مَكَانٍ نَظِيفٍ ، فِي سَكِينَةٍ وَوَقَارٍ وَخُشُوعٍ وَمَسْكَنَةٍ (٣) ، وَيَبْرُزُ مَعَهُ النَّاسُ ، فَيَحْمَدُ اللهَ وَيُمَجِّدُهُ (٤) وَيُثْنِي عَلَيْهِ ، وَيَجْتَهِدُ (٥) فِي الدُّعَاءِ ، وَيُكْثِرُ مِنَ التَّسْبِيحِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ ، وَيُصَلِّي مِثْلَ صَلَاةِ الْعِيدَيْنِ رَكْعَتَيْنِ فِي دُعَاءٍ وَمَسْأَلَةٍ وَاجْتِهَادٍ ، فَإِذَا سَلَّمَ الْإِمَامُ قَلَبَ ثَوْبَهُ ، وَجَعَلَ (٦) الْجَانِبَ الَّذِي عَلَى الْمَنْكِبِ الْأَيْمَنِ عَلَى (٧) الْأَيْسَرِ ، وَالَّذِي عَلَى (٨) الْأَيْسَرِ عَلَى الْأَيْمَنِ ؛ فَإِنَّ النَّبِيَّ صلىاللهعليهوآلهوسلم كَذلِكَ (٩) صَنَعَ (١٠) ». (١١)
٥٦٣٢ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى رَفَعَهُ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ تَحْوِيلِ النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم رِدَاءَهُ إِذَا اسْتَسْقى؟
فَقَالَ : « عَلَامَةٌ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَصْحَابِهِ يُحَوَّلُ الْجَدْبُ (١٢) خِصْباً (١٣) ». (١٤)
__________________
(١) في التهذيب : ـ / « كما يقرأ ويكبّر فيها ».
(٢) في « ظ » : « فبرز ». وفي « ى ، بس ، جن » والوافي والوسائل والتهذيب : « فيبرز ».
(٣) في الوافي والتهذيب : « ومسألة ».
(٤) في حاشية « جن » : « ويحمده ».
(٥) في « بخ » : « ويجهد ».
(٦) في « ى » : « ويجعل ».
(٧) في الوافي : + / « المنكب ».
(٨) في حاشية « بث » والوسائل والتهذيب : + / « المنكب ».
(٩) في « بث » وحاشية « جن » : « هكذا ».
(١٠) في « بث » : « فعل ». وفي « بخ » : ـ / « النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم كذلك صنع ».
(١١) التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٤٩ ، ح ٣٢٣ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٤٥٢ ، ح ١٧٥٠ ، معلّقاً عن الكليني ، وتمام الرواية في الأخير : « سألته عن صلاة الاستسقاء ، قال : مثل صلاة العيدين » الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٥٠ ، ح ٨٣٥٧ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥ ، ح ٩٩٨٨.
(١٢) « الجَدْب » : هو المَحْل وزناً ومعنى ، وهو انقطاع المطرويبس الأرض. المصباح المنير ، ص ٩٢ ( جدب ).
(١٣) « الخِصْب » ، وزان حِمْل : النماء والبركة وكثرة العُشب ورفاهة العيش ، وهو نقيض الجدب. انظر : لسان العرب ، ج ١ ، ص ٣٥٥ ؛ المصباح المنير ، ص ١٧٠ ( خصب ).
(١٤) التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٥٠ ، ح ٣٢٤ ، بسنده عن محمّد بن يحيى الصيرفي ، عن محمّد بن سفيان ، عن