وَكَذَا ». (١)
٥٦٤٧ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ (٢) ذَكَرَهُ عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمَدَائِنِيِّ ، قَالَ :
قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « أَلَا أُعَلِّمُكَ شَيْئاً تَقُولُهُ فِي صَلَاةِ جَعْفَرٍ؟ » فَقُلْتُ : بَلى ، فَقَالَ : « إِذَا كُنْتَ فِي آخِرِ سَجْدَةٍ مِنَ الْأَرْبَعِ رَكَعَاتٍ ، فَقُلْ إِذَا فَرَغْتَ مِنْ تَسْبِيحِكَ : سُبْحَانَ مَنْ لَبِسَ الْعِزَّ وَالْوَقَارَ ، سُبْحَانَ مَنْ تَعَطَّفَ بِالْمَجْدِ وَتَكَرَّمَ بِهِ ، سُبْحَانَ مَنْ لَا يَنْبَغِي التَّسْبِيحُ إِلاَّ لَهُ ، سُبْحَانَ مَنْ أَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عِلْمُهُ ، سُبْحَانَ ذِي الْمَنِّ وَالنِّعَمِ ، سُبْحَانَ ذِي الْقُدْرَةِ وَالْكَرَمِ (٣) ؛ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ ، وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ ، وَاسْمِكَ الْأَعْظَمِ وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّةِ الَّتِي تَمَّتْ صِدْقاً وَعَدْلاً ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ ، وَافْعَلْ بِي كَذَا وَكَذَا ». (٤)
٥٦٤٨ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ (٥) ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ مِسْكِينٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : مَنْ صَلّى صَلَاةَ جَعْفَرٍ ، كَتَبَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ (٦) ـ لَهُ مِنَ
__________________
(١) الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٥٤ ، ح ١٥٤١ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب ، وفيه : « تقول في آخر سجدة من صلاة جعفر بن أبي طالب عليهالسلام ... » الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٩٢ ، ح ٨٤٣٢ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٦ ، ح ١٠٠٧٩ ؛ البحار ، ج ٩١ ، ص ٢٠٨.
(٢) في الوسائل والبحار والتهذيب : « عبدالله بن القاسم ». والرجل مجهول لم نعرفه.
(٣) في حاشية « بس » والوسائل والتهذيب والوافي عن بعض النسخ : « والأمر ».
(٤) التهذيب ، ج ٣ ، ص ١٧٨ ، ح ٤٢٥ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٩٣ ، ح ٨٤٣٣ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٥ ، ح ١٠٠٧٨.
(٥) في التهذيب : « محمّد بن الحسين » ، وهو سهو واضح ؛ فقد أكثر محمّد بن الحسن ـ وهو من مشايخالكليني ـ من الرواية عن سهل بن زياد. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٥ ، ص ٣٧٤ ـ ٣٧٥.
(٦) في الوافي : « هل يكتب » بدل « كتب الله عزّوجلّ ».