٤٨٦١ / ٥. عَلِيٌّ (١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « وَقْتُ الْفَجْرِ حِينَ يَنْشَقُّ الْفَجْرُ إِلى أَنْ يَتَجَلَّلَ (٢) الصُّبْحُ السَّمَاءَ (٣) ، وَلَايَنْبَغِي تَأْخِيرُ ذلِكَ عَمْداً ، لكِنَّهُ وَقْتٌ لِمَنْ شُغِلَ (٤) ، أَوْ نَسِيَ ، أَوْ نَامَ ». (٥)
٤٨٦٢ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ (٦) ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَفْصٍ الْمَرْوَزِيِّ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْعَسْكَرِيِّ عليهالسلام ، قَالَ : « إِذَا انْتَصَفَ اللَّيْلُ ، ظَهَرَ بَيَاضٌ فِي وَسَطِ السَّمَاءِ شِبْهُ عَمُودٍ مِنْ حَدِيدٍ تُضِيءُ (٧) لَهُ الدُّنْيَا ، فَيَكُونُ سَاعَةً ، ثُمَّ يَذْهَبُ وَيُظْلِمُ ،
__________________
ح ١١١ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٧٣ ، ح ٩٩٠ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع زيادة في أوّله. الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٠١ ، ح ١٤٣٧ ، مرسلاً ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام ؛ وفيه ، ص ٢٢١ ، ذيل ح ٦٦٥ ، وفي الأربعة الأخيرة مع اختلاف الوافي ، ج ٧ ، ص ٣٠٣ ، ح ٥٩٦١ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٢٠٧ ، ذيل ح ٤٩٣٥ ؛ وص ١٥٦ ، ح ٤٩٧١.
(١) في الوسائل والتهذيب والاستبصار : + / « بن إبراهيم ».
(٢) في « غ ، بح » : « أن يتحلّل ».
(٣) « أن يتجلّل الصبح السماء » أي يعلوها ؛ من قولهم : تجلّله ، أي علاه. والمراد انتشاره فيها وشمول ضوئهلها. راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٦٦١ ( جلل ) ؛ الوافي ، ج ٧ ، ص ٣٠٤ ؛ مرآة العقول ، ج ١٥ ، ص ٤٥.
(٤) في « غ ، بس » : « اشتغل ». وفي حاشية « غ » : « يشغل ».
(٥) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٨ ، ح ١٢١ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٧٦ ، ح ١٠٠١ ، معلّقاً عن الكليني. وفي التهذيب ، ج ٢ ، ص ٣٩ ، ح ١٢٣ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٧٦ ، ح ١٠٠٣ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله وآخره. وفي التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٥٣ ، ضمن ح ١٠٠٤ ؛ والاستبصار ، ج ١ ، ص ٢٥٨ ، ضمن ح ٩٢٥ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، عن جبرئيل سلام الله عليه ، وتمام الرواية فيهما : « صلّ الفجر حين ينشقّ الفجر » الوافي ، ج ٧ ، ص ٣٠٤ ، ح ٥٩٦٤ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٢٠٧ ، ح ٤٩٣٣.
(٦) في « بس » : « القاشاني ».
(٧) في « بث » : « يضيء ».