ذُو عِيَالٍ ، وَعَلَيَّ دَيْنٌ وَقَدِ اشْتَدَّتْ (١) حَالِي (٢) ، فَعَلِّمْنِي دُعَاءً إِذَا دَعَوْتُ بِهِ (٣) رَزَقَنِيَ اللهُ (٤) مَا أَقْضِي بِهِ دَيْنِي ، وَأَسْتَعِينُ بِهِ عَلى عِيَالِي.
فَقَالَ (٥) : يَا عَبْدَ اللهِ! تَوَضَّأْ ، وَأَسْبِغْ وُضُوءَكَ (٦) ، ثُمَّ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ تُتِمُّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ فِيهِمَا (٧) ، ثُمَّ قُلْ : يَا مَاجِدُ ، يَا وَاحِدُ ، يَا كَرِيمُ (٨) ، أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِمُحَمَّدٍ نَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ ، يَا مُحَمَّدُ يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى اللهِ رَبِّكَ (٩) وَرَبِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْ تُصَلِّيَ (١٠) عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلى (١١) أَهْلِ بَيْتِهِ ، وَأَسْأَلُكَ نَفْحَةً (١٢) مِنْ نَفَحَاتِكَ ، وَفَتْحاً يَسِيراً ، وَرِزْقاً وَاسِعاً (١٣) أَلُمُّ بِهِ شَعْثِي (١٤) ، وَأَقْضِي بِهِ دَيْنِي ، وَأَسْتَعِينُ بِهِ عَلى
__________________
(١) في الوافي : « اشتدّ ».
(٢) في « بث » : « حالتي ».
(٣) في « بح » والوافي والوسائل والتهذيب : « دعوت الله به ». وفي « بس » وحاشية « ظ » : + / « الله ».
(٤) في الكافي ، ح ٣٣٦٧ : « أدعو الله عزّوجلّ به ليرزقني » بدل « إذا دعوت به رزقني الله ».
(٥) في الكافي ، ح ٣٣٦٧ : + / « رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
(٦) إسباغ الوضوء : إتمامه ، أو هو إبلاغه مواضعه وتوفية كلّ عضو حقّه. وقال العلاّمة المجلسي : « إسباغ الوضوء : الإتيان بالمستحبّات والأدعية ». راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣٢١ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠٤٦ ( سبغ ).
(٧) في « ى » : « فيها ». وفي الكافي ، ح ٣٣٦٧ : ـ / « فيهما ».
(٨) في الكافي ، ح ٣٣٦٧ : + / « يا دائم ».
(٩) في الكافي ، ح ٣٣٦٧ : « وربّي ».
(١٠) في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : يا محمّد ، إلى قوله : كلّ شيء معترضة ، وقوله عليهالسلام : أن تصلّي ، متعلّق بمقدّر ، أيوأسألك أن تصلّي ، أو بدل اشتمال لمحمّد ، أي يقدّر فيه اللام ، أي لأن تصلّي ويكون متعلّقاً بأتوجّه ».
(١١) في الكافي ، ح ٣٣٦٧ : ـ / « على ».
(١٢) في الكافي ، ح ٣٣٦٧ : + / « كريمة ». و « النفحة » : المرّة من النَفْح ، وهو من الرياح هبوبها في البرد ، ومن الطيب فوحه ورائحته. وقيل : له نفحة طيّبة ، أي هبوب من الخير. والنفحة أيضاً : العطيّة. راجع : لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٦٢٢ ؛ المصباح المنير ، ص ٦١٧ ( نفح ).
(١٣) في « ى » : ـ / « واسعاً ».
(١٤) اللَّمّ : الجمع ، والشَعْثُ والشَعَث : انتشار الأمر وخَلَلُهُ ، أي أجمع به ما تفرّق من اموري واصلحه. راجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٧٨ ( شعث ) ؛ وج ٤ ، ص ٢٧٢ ( لمم ).