أَرْبَعِينَ مَرَّةً ، ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ ، وَتَمُدُّ يَدَكَ ، وَتَقُولُ (١) أَرْبَعِينَ مَرَّةً ، ثُمَّ تَرُدُّ يَدَكَ (٢) إِلى رَقَبَتِكَ ، وَتَلُوذُ بِسَبَّابَتِكَ (٣) ، وَتَقُولُ ذلِكَ أَرْبَعِينَ مَرَّةً ، ثُمَّ خُذْ لِحْيَتَكَ بِيَدِكَ (٤) الْيُسْرَى ، وَابْكِ أَوْ تَبَاكِ (٥) ، وَقُلْ : يَا مُحَمَّدُ يَا رَسُولَ اللهِ ، أَشْكُو إِلَى اللهِ وَإِلَيْكَ حَاجَتِي ، وَإِلى (٦) أَهْلِ بَيْتِكَ (٧) الرَّاشِدِينَ حَاجَتِي ، وَبِكُمْ أَتَوَجَّهُ إِلَى اللهِ فِي حَاجَتِي.
ثُمَّ تَسْجُدُ ، وَتَقُولُ (٨) : يَا أَللهُ يَا أَللهُ ـ حَتّى يَنْقَطِعَ نَفَسُكَ ـ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَافْعَلْ بِي كَذَا وَكَذَا ».
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « فَأَنَا (٩) الضَّامِنُ عَلَى اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ أَنْ لَايَبْرَحَ (١٠) حَتّى تُقْضى (١١) حَاجَتُهُ (١٢) ». (١٣)
__________________
(١) في « بث ، بح ، بخ ، بس ، جن » والوافي والوسائل ، ح ١٠٢٣٤ والبحار : « فتقول ».
(٢) في « جن » : ـ / « يدك ».
(٣) قال في مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : تلوذ بسبّابتك ، أي تستغيث بتحريكهما ».
(٤) في البحار : « بيد ».
(٥) في حاشية « بث ، جن » : « أو تباكى ».
(٦) في البحار والفقيه : « وأشكو إلى ».
(٧) في « بح » : + / « نهاية ».
(٨) في « بخ » : « ثمّ تقول ».
(٩) في الفقيه والتهذيب : « أنا ».
(١٠) في « ى » : « لايبرح » بدون « أن ». وفي « بخ » والبحار : « أن لا تبرح ». وفي التهذيب : « أن لا تبرح من مكانك ». وقوله : « أَنْ لا يَبْرَحَ » ، أي لا يزول عن مكانه ، يقال : برح الرجل يبرح من باب تعب بَراحاً ، إذا زال عن موضعه. راجع : المصباح المنير ، ص ٤٢ ( برح ).
(١١) في « بح » : « حتّى يقضى ».
(١٢) في « بخ » وحاشية « بث » والبحار : « حاجتك ».
(١٣) التهذيب ، ج ١ ، ص ١١٦ ، ح ٣٠٤ ، بسنده عن الكليني. الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٩٩ ، ح ١٥٤٨ ، معلّقاً عن زياد القندي الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤١٩ ، ح ٨٤٦٥ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ١٣٠ ، ح ١٠٢٣٤ ؛ وفيه ، ج ٣ ، ص ٣٣٣ ، ح ٣٧٩٩ ، إلى قوله : « قال : تغتسل وتصلّي ركعتين » ؛ البحار ، ج ١٠٢ ، ص ٢٢٩ ، ح ٣.