٥٦٧٢ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ :
عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام قَالَ فِي الرَّجُلِ يَحْزُنُهُ (١) الْأَمْرُ ، أَوْ يُرِيدُ (٢) الْحَاجَةَ ، قَالَ : « يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ (٣) فِي إِحْدَاهُمَا « قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ » أَلْفَ مَرَّةٍ ، وَفِي الْأُخْرى مَرَّةً ، ثُمَّ يَسْأَلُ حَاجَتَهُ ». (٤)
٥٦٧٣ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ دُوَيْلٍ (٥) ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ مُقَاتِلٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِلرِّضَا عليهالسلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ (٦) ، عَلِّمْنِي دُعَاءً لِقَضَاءِ الْحَوَائِجِ (٧)
فَقَالَ (٨) : « إِذَا كَانَتْ (٩) لَكَ حَاجَةٌ إِلَى اللهِ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ مُهِمَّةٌ ، فَاغْتَسِلْ ، وَالْبَسْ أَنْظَفَ ثِيَابِكَ ، وَشَمَّ شَيْئاً مِنَ الطِّيبِ ، ثُمَّ ابْرُزْ تَحْتَ السَّمَاءِ ، فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ تَفْتَتِحُ الصَّلَاةَ ، فَتَقْرَأُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ (١٠) و « قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ » خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً ، ثُمَّ تَرْكَعُ ، فَتَقْرَأُ
__________________
(١) في الوافي : « يحزنه ، بالمجرّد والمزيدين : يجعله حزيناً ، وبالباء الموحّدة : ينوبه ويشتدّ عليه ».
(٢) في « ى » : « ويريد ».
(٣) في الوافي : « ويقرأ ».
(٤) الفقيه ، ج ١ ، ص ٥٦٢ ، ح ١٥٤٩ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن سنان ، يرفعه إلى أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٩ ، ص ١٤٢٠ ، ح ٨٤٦٦ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ١٣١ ، ح ١٠٢٣٥.
(٥) في « بث » والتهذيب ، ج ١ : « ذويل » ، لكن في بعض نسخه : « دويل ».
(٦) في الوسائل ، ج ٣٨٠٠ : ـ / « جعلت فداك ».
(٧) في الفقيه والتهذيب ، ج ١ : + / « قال ».
(٨) في « ى ، بث ، بح ، بخ ، جن » ومرآة العقول : + / « قل ». وفي « بس » : « قال : فقل ».
(٩) في « ى ، جن » : « إذا كان ».
(١٠) في « ظ » : « الحمد » بدل « فاتحة الكتاب ».