جَبْرَئِيلُ عليهالسلام : أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ ، فَاجْتَمَعَتِ الْمَلَائِكَةُ ، وَقَالَتْ (١) : مَرْحَباً بِالْأَوَّلِ ، وَمَرْحَباً بِالْآخِرِ (٢) ، وَمَرْحَباً بِالْحَاشِرِ (٣) ، وَمَرْحَباً بِالنَّاشِرِ (٤) ، مُحَمَّدٌ خَيْرُ النَّبِيِّينَ ، وَعَلِيٌّ خَيْرُ الْوَصِيِّينَ.
قَالَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآلهوسلم : ثُمَّ سَلَّمُوا عَلَيَّ ، وَسَأَلُونِي عَنْ أَخِي ، قُلْتُ (٥) : هُوَ فِي الْأَرْضِ ، أَفَتَعْرِفُونَهُ؟ قَالُوا : وَكَيْفَ لَانَعْرِفُهُ وَقَدْ نَحُجُّ الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ (٦) كُلَّ سَنَةٍ وَعَلَيْهِ رَقٌّ (٧) أَبْيَضُ فِيهِ اسْمُ مُحَمَّدٍ وَاسْمُ عَلِيٍّ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَالْأَئِمَّةِ (٨) عليهمالسلام وَشِيعَتِهِمْ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَإِنَّا لَنُبَارِكُ عَلَيْهِمْ (٩) كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ خَمْساً ـ يَعْنُونَ فِي وَقْتِ كُلِّ (١٠) صَلَاةٍ ـ وَيَمْسَحُونَ رُؤُوسَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ.
قَالَ : ثُمَّ زَادَنِي رَبِّي أَرْبَعِينَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ النُّورِ لَاتُشْبِهُ (١١) تِلْكَ الْأَنْوَارَ (١٢)
__________________
(١) في « ى » : + / « الملائكة ».
(٢) في الوافي : « مرحباً بالأوّل ومرحباً بالآخر ، سمّي بهما ؛ لأنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم أوّل الأنبياء خلقاً وآخرهم بعثاً ».
(٣) في « بح » : ـ / « ومرحباً بالحاشر ».
(٤) في الوافي : « الحاشر والناشر ، من الحشر والنشر بمعنى الجمع والتفريق ، سمّي بهما لأنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم صاحب القيامة وإليه الحشر والنشر ». وفي مرآة العقول : « مرحباً بالحاشر ، أي بمن يتّصل زمان امّته بالحشر ، ومرحباً بالناشر ، أي بمن ينشر قبل الخلق وإليه الجمع والحساب ».
(٥) في « بث ، بخ » والوافي : « فقلت ».
(٦) في « ظ ، بح ، بس ، جن » : + / « في ».
(٧) « الرَّقُّ » بالفتح والكسر : جلد رقيق يكتب فيه ، والصحيفة البيضاء. راجع : الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٤٨٣ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٧٨ ( رقق ).
(٨) في « ظ ، ى ، جن » : ـ / « الأئمّة ».
(٩) في « جن » : + / « في ».
(١٠) في الوافي : « كلّ وقت ».
(١١) في « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جن » : « لايُشبه ».
(١٢) في « ي ، بث » : « الأنواع ».