فَهذَا الْفَرْضُ الْأَوَّلُ فِي (١) صَلَاةِ الزَّوَالِ ، يَعْنِي صَلَاةَ الظُّهْرِ ». (٢)
٥٦٩٠ / ٢. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ رَبِيعِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُسْلِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْعَامِرِيِّ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « لَمَّا عُرِجَ بِرَسُولِ (٣) اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، نَزَلَ بِالصَّلَاةِ عَشْرَ رَكَعَاتٍ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ ، فَلَمَّا وُلِدَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ ، زَادَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم سَبْعَ رَكَعَاتٍ شُكْراً لِلّهِ ، فَأَجَازَ اللهُ لَهُ ذلِكَ ، وَتَرَكَ الْفَجْرَ لَمْ يَزِدْ فِيهَا لِضِيقِ وَقْتِهَا ؛ لِأَنَّهُ تَحْضُرُهَا (٤) مَلَائِكَةُ (٥) اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ ، فَلَمَّا أَمَرَهُ اللهُ بِالتَّقْصِيرِ فِي السَّفَرِ ، وَضَعَ (٦) عَنْ أُمَّتِهِ سِتَّ رَكَعَاتٍ ، وَتَرَكَ الْمَغْرِبَ لَمْ يَنْقُصْ مِنْهَا شَيْئاً ، وَإِنَّمَا يَجِبُ السَّهْوُ فِيمَا زَادَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فَمَنْ شَكَّ فِي أَصْلِ الْفَرْضِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ الْأَوَّلَتَيْنِ (٧) ، اسْتَقْبَلَ صَلَاتَهُ ». (٨)
__________________
(١) في « ظ ، بث ، بخ » وحاشية « بح » والوافي : « وهي » بدل « في ».
(٢) علل الشرائع ، ص ٣١٢ ، ح ١ ، بطريقين آخرين عن عمر بن اذينة ؛ المحاسن ، ص ٣٢٣ ، كتاب العلل ، ح ٦٤ ، بسند آخر ، من قوله : « ثمّ أوحى الله إليّ يا محمّد ادن » ملخّصاً ، مع اختلاف الوافي ، ج ٧ ، ص ٥٧ ، ح ٥٤٧٢ ؛ الوسائل ، ج ١ ، ص ٣٩٠ ، ح ١٠٢٤ ، من قوله : « ثمّ أوحى الله إليّ يا محمّد ادن » إلى قوله : « لم يطأه أحد غيرك ».
(٣) في « بخ » : « رسول ».
(٤) في « بث ، بخ » والوسائل ، ح ٤٥٧٠ : « يحضرها ».
(٥) في « بث » : « الملائكة ملائكة ».
(٦) في « بث » : + / « الله ».
(٧) في مرآة العقول : « ظاهره ـ أي الحديث ـ عدم بطلان الصلاة في المغرب بالشكّ في الأخيرة فيها ، لكنّهمعارض بمفهوم الأخبار الكثيرة وعمل الأصحاب ».
(٨) الوافي ، ج ٧ ، ص ٦٤ ، ح ٥٤٧٣ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٥٠ ، ح ٤٤٨٦ ؛ وج ٨ ، ص ١٨٩ ، ح ١٠٣٨٣ ؛ وفيه ،