٥٦٩١ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، عَنْ عَائِذٍ الْأَحْمَسِيِّ ، قَالَ :
دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام وَأَنَا (١) أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ ، فَقُلْتُ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ.
فَقَالَ : « وَعَلَيْكَ السَّلَامُ ، إِي وَاللهِ ، إِنَّا لَوُلْدُهُ (٢) ، وَمَا نَحْنُ بِذَوِي (٣) قَرَابَتِهِ » ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَهَا ، ثُمَّ قَالَ مِنْ غَيْرِ أَنْ أَسْأَلَهُ : « إِذَا لَقِيتَ اللهَ بِالصَّلَوَاتِ (٤) الْخَمْسِ الْمَفْرُوضَاتِ (٥) ، لَمْ يَسْأَلْكَ عَمَّا سِوى ذلِكَ ». (٦)
٥٦٩٢ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ السَّرَّاجِ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ ، قَالَ :
ذَكَرْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِنَا ، فَأَحْسَنْتُ عَلَيْهِ الثَّنَاءَ.
فَقَالَ لِي : « كَيْفَ صَلَاتُهُ؟ ». (٧)
__________________
ج ٤ ، ص ٨٢ ، ح ٤٥٧٠ ، إلى قوله : « وترك المغرب لم ينقص منها شيئاً » ؛ البحار ، ج ٤٣ ، ص ٢٥٨ ، ح ٤١ ، إلى قوله : « فأجاز الله له ذلك ».
(١) في « ى » : « وإنّما ».
(٢) في « ى » : « لولد ». وفي مرآة العقول : « يدلّ على أنّ ولد البنت ولد حقيقة ».
(٣) في « بس » : « بذي ».
(٤) في « ظ ، ى ، بث ، بس ، جن » : « بالصلاة ».
(٥) في « ظ ، بح » : « المفترضات ».
(٦) الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٠٥ ، ح ٦١٥ ؛ وص ٥٦٨ ، ح ١٥٧١ ، معلّقاً عن عائذ الأحمسي ، مع اختلاف. الأمالي للطوسي ، ص ٢٢٨ ، المجلس ٨ ، ح ٥١ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، عن عائذ الأحمسي ، مع اختلاف يسير وزيادة الوافي ، ج ٧ ، ص ٢٧ ، ح ٥٤٠٠ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ١٢ ، ح ٤٣٨٦ ؛ وص ٦٩ ، ح ٤٥٣٤.
(٧) الوافي ، ج ٧ ، ص ٥٤ ، ح ٥٤٦٧ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٣٢ ، ح ٤٤٣٦.