أَوْصِنِي ، فَقَالَ : لَاتَدَعِ الصَّلَاةَ مُتَعَمِّداً ؛ فَإِنَّ مَنْ تَرَكَهَا مُتَعَمِّداً ، فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ مِلَّةُ الْإِسْلَامِ ». (١)
٥٧٠٠ / ١٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَلِيِّ (٢) بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (٣) عليهالسلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( رَهْبانِيَّةً (٤) ابْتَدَعُوها ما كَتَبْناها عَلَيْهِمْ إِلاَّ ابْتِغاءَ (٥) رِضْوانِ اللهِ ) (٦) قَالَ : « صَلَاةُ اللَّيْلِ ». (٧)
٥٧٠١ / ١٣. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ بَعْضِ الطَّالِبِيِّينَ يُلَقَّبُ بِرَأْسِ الْمَدَرِيِّ (٨) ، قَالَ :
سَمِعْتُ الرِّضَا عليهالسلام يَقُولُ : « أَفْضَلُ مَوْضِعِ (٩) الْقَدَمَيْنِ لِلصَّلَاةِ النَّعْلَانِ ». (١٠)
__________________
(١) المحاسن ، ص ٨٠ ، كتاب عقابالأعمال ، ح ٨ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٢٧٤ ، ح ١ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم مع اختلاف وزيادة الوافي ، ج ٧ ، ص ٥٥ ، ح ٥٤٧٠ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤٢ ، ح ٤٤٦٦.
(٢) في « بح ، بخ ، جن » : ـ / « عليّ ».
(٣) في الوافي : + / « الأوّل ».
(٤) في « ظ ، بس » والوافي : (وَرَهْبانِيَّةً).
(٥) في مرآة العقول : « قوله : (إِلاَّ ابْتِغاءَ) قال البيضاوي : استثناء منقطع ، أي لكنّهم ابتدعوها ابتغاء رضوان الله ، انتهى. وقيل : المعنى : ما كتبناها عليهم في وقت من الأوقات إلاّ وقت ابتغاء رضوان الله. والابتغاء : صلاة الليل ». وراجع : تفسير البيضاوي ، ج ٥ ، ص ٣٠٥ ذيل الآية.
(٦) الحديد (٥٧) : ٢٧.
(٧) عيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٢٨٢ ، ح ٢٩ ؛ وعلل الشرائع ، ص ٣٦٣ ، ح ٣ ، بسندهما عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب. التهذيب ، ج ٢ ، ص ١٢٠ ، ح ٤٥٢ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب. الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٧٢ ، ح ١٣٦٢ ، مرسلاً عن أبي الحسن الأوّل عليهالسلام الوافي ، ج ٧ ، ص ١٠٤ ، ح ٥٥٥٣ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ١٤٨ ، ذيل ح ١٠٢٧٠.
(٨) في الوسائل : « المذري ».
(٩) فى « بس » : « مواضع ».
(١٠) الوافي ، ج ٧ ، ص ٤٣٠ ، ح ٦٢٧١ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٤٢٦ ، ح ٥٦١٠.