٥٦٩٨ / ١٠. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « الصَّلَاةُ وُكِّلَ بِهَا مَلَكٌ لَيْسَ لَهُ عَمَلٌ غَيْرُهَا ، فَإِذَا فُرِغَ مِنْهَا قَبَضَهَا ، ثُمَّ صَعِدَ بِهَا ، فَإِنْ كَانَتْ مِمَّا تُقْبَلُ (١) ، قُبِلَتْ ؛ وَإِنْ كَانَتْ مِمَّا لَاتُقْبَلُ (٢) ، قِيلَ لَهُ (٣) : رُدَّهَا عَلى عَبْدِي ، فَيَنْزِلُ بِهَا حَتّى يَضْرِبَ بِهَا وَجْهَهُ ، ثُمَّ يَقُولُ : أُفٍّ لَكَ مَا يَزَالُ (٤) لَكَ عَمَلٌ يَعْنِينِي (٥) ». (٦)
٥٦٩٩ / ١١. مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ الْقَدَّاحِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ،
__________________
الرضا عليهالسلام ، ص ٣٦٧ ، وفي الأربعة الأخيرة : « وعزّه استغناؤه عن الناس » بدل « وعزّ المؤمن كفّه عن أعراض الناس ». وفي الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٧١ ، ذيل ح ١٣٦٠ ؛ وج ٤ ، ص ٣٩٩ ، ذيل ح ٥٨٥٦ ، مرسلاً عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم محكيّاً عن جبرئيل عليهالسلام ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٧ ، ص ١٠٤ ، ح ٥٥٥٢ ؛ الوسائل ، ج ٨ ، ص ١٤٥ ، ح ١٠٢٦٣.
(١) في « بس » والوافي والمحاسن : « يقبل ».
(٢) في « ى ، بح ، بس » والوافي والمحاسن : « لايقبل ». وفي « بث ، جن » بالتاء والياء معاً.
(٣) في « بخ » والمحاسن : ـ / « له ».
(٤) في « بح » : « إنّ مازال » بدل « افّ لك ما يزال ».
(٥) في حاشية « جن » والوافي والمحاسن : « يعييني ». وقال في الوافي : « يعييني ، إمّا بالياءين من الإعياء بمعنى الإتعاب ، أو بالنون أوّلاً من التعنية بمعنى الإيقاع في العناء » ، وفي مرآة العقول : « يعنيني ، بالنونين من العناء بمعنى التعب ».
(٦) المحاسن ، ص ٨٢ ، كتاب عقابالأعمال ، ح ١١ ؛ وثواب الأعمال ، ص ٢٧٣ ، ح ٢ ، بسندهما عن صفوان بن يحيى ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٧ ، ص ٥٥ ، ح ٥٤٦٨ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٢٦ ، ذيل ح ٤٤٢١.