٤٨٨٧ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :
قُلْتُ : أُصَلِّي فِي وَقْتِ فَرِيضَةٍ نَافِلَةً؟
قَالَ : « نَعَمْ ، فِي أَوَّلِ الْوَقْتِ إِذَا كُنْتَ مَعَ إِمَامٍ تَقْتَدِي بِهِ (١) ، فَإِذَا كُنْتَ وَحْدَكَ ، فَابْدَأْ (٢) بِالْمَكْتُوبَةِ ». (٣)
٤٨٨٨ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : إِذَا دَخَلَ وَقْتُ الْفَرِيضَةِ أَتَنَفَّلُ ، أَوْ أَبْدَأُ بِالْفَرِيضَةِ؟
فَقَالَ : « إِنَّ الْفَضْلَ أَنْ تَبْدَأَ (٤) بِالْفَرِيضَةِ ، وَإِنَّمَا أُخِّرَتِ الظُّهْرُ ذِرَاعاً مِنْ عِنْدِ الزَّوَالِ مِنْ أَجْلِ صَلَاةِ الْأَوَّابِينَ (٥) » (٦) (٧)
__________________
(١) في « ى ، بث ، بس » والوافي : « يقتدي به ». في الوافي : « وذلك لأنّه مع الإمام ينتظر الاجتماع ، فهو فيفرصة من الوقت ».
(٢) في « جن » : « تبدأ ».
(٣) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٦٤ ، ح ١٠٥٢ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى الوافي ، ج ٧ ، ص ٣٦٢ ، ح ٦١٠٣ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٢٢٦ ، ح ٤٩٨٨.
(٤) في « بث » : « أن يبدأ الرجل ».
(٥) في منتقى الجمان ، ج ١ ، ص ٤٢٤ : « ... المراد بصلاة الأوّابين نافلة الزوال ». والأوّابين : جمع أوّاب ، وهو الكثير الرجوع إلى الله تعالى بالتوجّه. وقيل : هو المطيع ، وقيل : هو المسبّح. قاله ابن الأثير في النهاية ، ج ١ ، ص ٧٩ ( أوب ).
(٦) هكذا في « غ ، ى ، بث ، بح ، بخ » والحجريّة. وفي « ظ ، بس ، جن » والمطبوع وظاهر الوسائل : + / « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي أيّوب ، عن محمّد بن مسلم ، قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام : إذا دخل وقت الفريضة أتنفّل أو أبدأ بالفريضة ( بالمكتوبة ـ خ ل )؟ قال : إنّ الفضل أن تبدأ بالفريضة ».