فَلَا بَأْسَ.
٤٨٩٠ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ ، قَالَ :
قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : الْحَدِيثُ الَّذِي رُوِيَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام أَنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيِ الشَّيْطَانِ (١)؟
قَالَ : « نَعَمْ ، إِنَّ إِبْلِيسَ اتَّخَذَ عَرْشاً بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ وَسَجَدَ فِي ذلِكَ الْوَقْتِ النَّاسُ ، قَالَ إِبْلِيسُ لِشَيَاطِينِهِ : إِنَّ بَنِي آدَمَ يُصَلُّونَ لِي ». (٢)
٤٨٩١ / ٨. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ رَاشِدٍ (٣) ، عَنِ الْحُسَيْنِ (٤) بْنِ أَسْلَمَ (٥) ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الثَّانِي عليهالسلام : أَكُونُ فِي السُّوقِ ، فَأَعْرِفُ الْوَقْتَ ، وَيَضِيقُ (٦) عَلَيَّ أَنْ أَدْخُلَ (٧) ، فَأُصَلِّيَ؟
__________________
(١) قال ابن الأثير : « بين قرني الشيطان ، أي ناحيتي رأسه وجانبيه. وقيل : القرن : القوّة ، أي حين تطلع يتحرّك الشيطان ويتسلّط ، فيكون كالمعين لها. وقيل : بين قرنيه ، أُمّتيه الأوّلين والآخرين. وكلّ هذا تمثيل لمن يسجد للشمس عند طلوعها ، فكان الشيطان سوّل له ذلك ، فإذا سجد لها كان كأنّ الشيطان مقترن بها » ، وقيل غير ذلك. راجع : النهاية ، ج ٤ ، ص ٥٢ ( قرن ) ؛ مرآة العقول ، ج ١٤ ، ص ٤٦.
(٢) التهذيب ، ج ٢ ، ص ٢٦٨ ، ح ١٠٦٨ ، معلّقاً عن عليّ بن محمّد ، عن أبيه رفعه ، قال : قال رجل لأبي عبدالله عليهالسلام : إنّ الشمس ... الوافي ، ج ٧ ، ص ٣٤٧ ، ح ٦٠٧١ ؛ الوسائل ، ج ٤ ، ص ٢٣٥ ، ذيل ح ٥٠١٩.
(٣) في « بخ ، بس » وحاشية « بح » : « أسد ».
(٤) في « ى ، بخ » وحاشية « بح » : « حسين ».
(٥) في « ظ ، ى ، بخ » وحاشية « بح ، جن » والوافي والوسائل : « مسلم ». واحتمال صحّة الحسين بن مسلم وأنّه هوالذي عدّه البرقي والشيخ الطوسي من أصحاب أبي جعفرالثاني عليهالسلام ، غير منفيّ. راجع : رجال البرقي ، ص ٥٧ ؛ رجال الطوسي ، ص ٣٧٤ ، الرقم ٥٥٤٠.
(٦) في حاشية « جن » : + / « الوقت ».
(٧) في حاشية « بث » : « أفعل ».