إنسان مواجه أو باب مفتوح أو مصحف منشور أو قرطاس مكتوب أو طريق أو حديد أو امرأة نائمة أو حائط ينزّ من بالوعة البول ، وقرى النمل ، وبطن الوادي ، والثلج ، والجمد والسبخة ، ومجرى الماء ، والطين مع الماء للمتمكّن من الأفعال ، والمذبح ، وضجنان وهو جبل بمكّة ، والبيداء وهي على رأس ميل من ذي الحليفة ، وذات الصلاصل وهي الطين الحرّ المخلوط بالرمل ، والشقرة ـ بكسر القاف ـ وهي الشقيقة ، والشقرة ـ بضمّ الشين ـ وهي من بادية المدينة وأرض خسف بها ، والرمل.
والسجود على قرطاس مكتوب ، وعلى ما مسّته النار ، وعلى ما أشبه المستحيل من الأرض.
الثامنة : الوقت
وسننه اثنتان وأربعون :
التقديم في أوّله وخصوصا الغداة والمغرب ، والاستظهار فيه عند الاشتباه ، والتأخير للإبراد بالظهر يسيرا في قطر حارّ وخصوصا الجامع ، ولانتظار الجماعة وخصوصا الإمام ؛ للرواية (١) ، وللسعي إلى مكان شريف وخصوصا المشعر بالعشاءين ، ولذهاب المغربيّة في العشاء الآخرة إلّا لعذر كالمرض والمطر والسفر ، وللصبي ، ولصيرورة الظلّ مثله في العصر كذلك في الأظهر ، وقدر النافلة في الظهر للمتنفّل ، وللجمع في المستحاضة والسلس والمبطون ، ولزوال العذر ، وتوقّع المسافر النزول ولآخر الليل لسنّته وقدره الربع أو السدس ، وقضاؤها في صورة جواز التقديم ، والختم بالوتر والوتيرة إلّا في نافلة شهر رمضان ؛ فإنّ الوتيرة تقدّم عليها ، وتأخير ركعتي الفجر إلى طلوع أوّله ، والضجعة بعدهما بلا نوم ، والدعاء فيها بالمرسوم وقراءة خمس من آل عمران ـ وتجزئ السجدة عن الضجعة ـ وقضاء من أدرك دون ركعة ، وإتمام الصبيّ لو بلغ مع قصور الباقي عن الطهارة وركعة. والعدول إلى النافلة لطالب الجماعة والأذان وقراءة الجمعتين ، وإلى الفائتة من الحاضرة إذا كثرت الفائتة ودخل غير عامد.
__________________
(١) الفقيه ١ : ٢٥٠ / ١١٢١.