وللآيات سبع عشرة : يقارنها أربع عشرة :
استشعار الخوف من الله تعالى ، وتأكّد الجماعة في المستوعب ، وإيقاعها في المساجد ، ومطابقة الصلاة لها ، وقراءته الطوال كالأنبياء والكهف إلّا مع عذر المأمومين ، والجهر ، ومساواة الركوع والسجود للقراءة ، وجعل صلاة الكسوف أطول من الخسوف ، والإعادة لو فرغ قبل الانجلاء أو التسبيح والتحميد ، والتكبير للرفع من الركوع في غير الخامس والعاشر وفيهما : « سمع الله لمن حمده » وروي نادرا عمومه إذا فرغ من السورة لا مع التبعيض (١) ، والقنوت على الأزواج ، وأقلّه على الخامس والعاشر ، والتكبير المتكرّر إن كانت ريحا ، والقضاء مع الفوات حيث لا يجب لعدم العلم والاستيعاب ، وصلاة ذوات الهيئات في البيوت جماعة.
وصوم الأربعاء والخميس والجمعة ، والغسل والدعاء لرفع الزلزلة ، وأن يقولوا عند النوم :
« يا من ( يُمْسِكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ ) الآية ، صلّ على محمّد وآل محمّد وامسك عنّا السوء إنّك على كلّ شيء قدير » ليأمن سقوط البيت.
وللطواف ستّة :
قراءة الجحد والإخلاص كما مرّ ، والقرب من المقام لو منع منه وخلفه ثمّ جانبيه ، وقربها إلى الطواف. ويجوز إيقاع نفلها في بقاع المسجد.
وللجنازة اثنان وخمسون يقارنها عشرون :
الطهارة ، والصلاة في المواضع المعتادة ، واستحضار الشفاعة للميّت ، ورفع اليدين في كلّ تكبيرة ، وإضافة ما يناسب الواجب من الدعاء كما روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أنّه أوصى عليّا عليهالسلام به : « اللهمّ عبدك وابن عبدك ماض حكمك ، خلقته ولم يك شيئا مذكورا ، وأنت خير مزور ، اللهمّ لقّنه حجّته ، وألحقه بنبيّه ، ونوّر له قبره ، وأوسع عليه مداخله وثبّته بالقول الثابت ، فإنّه افتقر إلى رحمتك واستغنيت عنه ، وكان يشهد أن لا إله إلّا أنت ، فاغفر له ، ولا تحرمنا أجره ، ولا تفتنّا بعده ». (٢)
__________________
(١) قال في الجواهر ١١ : ٤٥٦ بعد نقله عن النفليّة والفوائد المليّة : « بل لم أجد الخبر المزبور ».
(٢) صحيفة الإمام الرضا عليهالسلام : ٢٦٢ / ٢٠٢.