وكفّ السمع عن اللغو ، وعن سماع كلّ ما لا فائدة فيه ، دينيّة أو دنيويّة. وكفّ الأعضاء عن جميع ما يكرهه الله تعالى.
وثامنها : الزهد في الدنيا بالمرّة ، والاقتصار في البلغة منها ، والقوت من حلّه ، ومهما أمكن الاستغناء عن الناس فليفعل ؛ فإنّ الحاجة إليهم الذلّ الحاضر.
وتاسعها : دوام ذكر الموت ، والاستعداد لنزوله. وليكن في كلّ يوم عشرين مرّة ، حتّى يصير نصب العين.
وعاشرها : محاسبة النفس عند الصباح والمساء على ما سلف منها ، فإن كان خيرا استكثر منه ، وإن كان شرّا رجع.
وحادي عشرها : دوام الاستغفار بالقلب واللسان. وصورته : « اللهمّ اغفر لي ، فإنّي أستغفرك وأتوب ».
ومن وصيّة لقمان لابنه ، أن يكثر من : « اللهمّ اغفر لي » فإنّ لله أوقاتا لا يردّ فيها سائلا.
وثاني عشرها : الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر مهما استطاع ، على ما هو مرتّب شرعا.
وثالث عشرها : مساعدة الإخوان ، والتعرّض لحوائجهم ، بحسب الحاجة والمسكنة.
وخصوصا الذرّيّة العلويّة ، والسلالة الفاطميّة.
ورابع عشرها : التعظيم لأمر الله تعالى ، والتعظيم لعلماء الدين وأهل التقوى من المؤمنين.
وخامس عشرها : الرضى بالواقع ، وأن لا يتمنّى ما لا يدرى أهو خيرة ، أو لا ، ودوام الشكر على كلّ حال.
وسادس عشرها : الصبر في المواطن ؛ فإنّه رأس الإيمان.
وسابع عشرها : دوام الدعاء بتعجيل الفرج ؛ فإنّه من مهمّات الدين.
وثامن عشرها : دوام دراسة العلم مطالعة وقراءة وتدريسا وتعليما وتعلّما. ولا تأخذه فيه لومة لائم.
وتاسع عشرها : الإخلاص في الأعمال ؛ فإنّه لا يقبل الأركان إلّا خالصا صافيا. والرياء