مرّة ، و « إنّا أنزلناه في ليلة القدر » عشرين مرّة ، رفع الله تعالى له عمله تلك الليلة ، كعمل سبعة أنبياء ممّن بلّغ رسالات ربّه.
ومن صلّى في الليلة الخامسة ركعتين ، بمائة مرّة « قل هو الله أحد » في كلّ ركعة خمسين مرّة (١) ، فإذا فرغ صلّى على محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم مائة مرّة زاحمني يوم القيامة على باب الجنّة.
ومن صلّى [ في ] الليلة السادسة من شهر رمضان أربع ركعات ، يقرأ في كلّ ركعة « الحمد » و « تبارك الذي بيده الملك » فكأنّما صادف ليلة القدر.
ومن صلّى في اللّيلة السابعة من شهر رمضان أربع ركعات ، يقرأ في كلّ ركعة « الحمد » مرّة و « إنّا أنزلناه في ليلة القدر » ثلاث عشرة مرّة بنى الله له في جنّة عدن قصري ذهب ، وكان في أمان الله تعالى إلى شهر رمضان مثله.
ومن صلّى الليلة الثامنة من شهر رمضان ركعتين ، يقرأ في كلّ ركعة « الحمد » [ مرّة ] و « قل هو الله أحد » عشر (٢) مرّات ، وسبّح ألف تسبيحة ، فتحت له أبواب الجنان الثمانية ، يدخل من أيّها شاء.
ومن صلّى في الليلة التاسعة من شهر رمضان بين العشاءين ستّ ركعات يقرأ في كلّ ركعة « الحمد » و « آية الكرسي » سبع مرّات وصلّى على النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم خمسين مرّة ، صعدت الملائكة بعمله كعمل الصدّيقين والشهداء والصالحين.
ومن صلّى في الليلة العاشرة من شهر رمضان عشرين ركعة ، يقرأ في كلّ ركعة « الحمد » مرّة و « قل هو الله أحد » ثلاثين مرّة وسّع الله تعالى عليه رزقه ، وكان من الفائزين.
ومن صلّى ليلة إحدى عشرة من شهر رمضان ركعتين ، يقرأ في كلّ ركعة « الحمد » مرّة و « إنّا أعطيناك الكوثر » عشرين مرّة ، لم يتبعه ذنب ذلك اليوم وإن جهد إبليس جهده.
ومن صلّى ليلة اثنتي عشرة من شهر رمضان ثماني ركعات ، يقرأ في كلّ ركعة « الحمد » مرّة و « إنّا أنزلناه في ليلة القدر » ثلاثين مرّة ، أعطاه الله تعالى ثواب الشاكرين وكان يوم القيامة من الفائزين.
ومن صلّى ليلة ثلاث عشرة من شهر رمضان أربع ركعات ، يقرأ في كلّ ركعة « فاتحة الكتاب » مرّة وخمسا وعشرين مرّة « قل هو الله أحد » جاء يوم القيامة على الصراط كالبرق الخاطف.
__________________
(١) هكذا في « أ » ولكن في « ب » : « في كلّ ركعة فإذا فرغ ... ».
(٢) في « أ » : « إحدى عشر مرّات ».