ومن صلّى ليلة أربع عشرة من شهر رمضان ستّ ركعات ، يقرأ في كلّ ركعة « الحمد » مرّة و « إذا زلزلت الأرض » ثلاثين مرّة ، هوّن الله عليه سكرات الموت ، ومنكرا ونكيرا.
ومن صلّى ليلة النصف منه مائة ركعة ، يقرأ في كلّ ركعة « الحمد » مرّة وعشر مرّات « قل هو الله أحد » وصلّى أيضا أربع ركعات ، يقرأ في الأوليين مائة مرّة « قل هو الله أحد » والاثنتين الأخيرتين خمسين مرّة « قل هو الله أحد » غفر الله له ذنوبه ولو كان مثل زبد البحر ، ورمل عالج ، وعدد نجوم السماء ، وورق الشجر في أسرع من طرفة العين مع ما له عند الله من المزيد.
ومن صلّى ليلة ستّ عشرة من شهر رمضان اثنتي عشرة ركعة ، يقرأ في كلّ ركعة « الحمد » مرّة و « ألهيكم التكاثر » اثنتي عشرة مرّة ، خرج من قبره ـ وهو ريّان ـ ينادي بشهادة أن لا إله إلّا الله ، حتّى يرد القيامة فيؤمر به إلى الجنّة بغير حساب.
ومن صلّى ليلة سبع عشرة من شهر رمضان ركعتين ، يقرأ في الأولى ما تيسّر بعد فاتحة الكتاب وفي الثانية مائة مرّة « قل هو الله أحد » وقال : لا إله إلّا الله مائة مرّة ، أعطاه الله ثواب ألف ألف حجّة ، وألف عمرة ، وألف غزوة.
ومن صلّى ليلة ثماني عشرة من شهر رمضان أربع ركعات ، يقرأ في كلّ ركعة « الحمد » و « إنّا أعطيناك الكوثر » خمسا وعشرين مرّة لم يخرج من الدنيا حتّى يبشّره ملك الموت بأنّ الله تعالى عنه راض غير غضبان.
ومن صلّى ليلة تسع عشرة من شهر رمضان خمسين ركعة ، يقرأ في كلّ ركعة « الحمد » مرّة و « إذا زلزلت » خمسين مرّة ، لقى الله يوم القيامة كمن حجّ مائة حجّة ، واعتمر مائة عمرة ، وقبل الله منه سائر عمله.
ومن صلّى ليلة عشرين من شهر رمضان ثماني ركعات ، يقرأ فيها ما شاء ، غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر.
ومن صلّى ليلة إحدى وعشرين من شهر رمضان ثماني ركعات فتحت له سبع سماوات ، واستجيب له الدعاء ، مع ما له عند الله من المزيد.
ومن صلّى ليلة اثنتي وعشرين من شهر رمضان ثماني ركعات فتحت له ثمانية أبواب الجنّة ، يدخل من أيّها شاء.
ومن صلّى ليلة ثلاث وعشرين منه ثماني ركعات ، يقرأ فيها ما شاء ، فتحت له أبواب السماوات السبع واستجيب دعاؤه.