ومن صلّى ليلة أربع وعشرين منه ثماني ركعات ، يقرأ فيها ما يشاء ، كان له من الثواب كمن حجّ واعتمر.
ومن صلّى ليلة خمس وعشرين منه ثماني ركعات ، يقرأ فيها « الحمد » ، وعشر مرّات « قل هو الله أحد » كتب الله له ثواب العابدين.
ومن صلّى ليلة ست وعشرين منه ثماني ركعات ، يقرأ في كلّ ركعة بعد « الحمد » « قل هو الله أحد » مائة مرّة ، فتحت له سبع سماوات ، واستجيب له الدعاء مع ما له عند الله من المزيد.
ومن صلّى ليلة سبع وعشرين منه أربع ركعات ب « فاتحة الكتاب » مرّة و « تبارك الّذي بيده الملك » مرّة ، فإن لم يحفظ « تبارك » فخمس وعشرون مرّة « قل هو الله أحد » غفر الله له ولوالديه.
ومن صلّى ليلة ثماني وعشرين من شهر رمضان ستّ ركعات « فاتحة الكتاب » ، وعشر مرّات « آية الكرسي » ، وعشر مرّات « إنّا أعطيناك الكوثر » وعشر مرّات « قل هو الله أحد » وصلّى على النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، غفر الله تعالى له.
ومن صلّى ليلة تسع وعشرين من شهر رمضان ركعتين « فاتحة الكتاب » ، وعشرين مرّة « قل هو الله أحد » مات من المرحومين ، ورفع كتابه في أعلى علّيّين.
ومن صلّى ليلة الثلاثين من شهر رمضان اثنتي عشرة ركعة ، يقرأ في كلّ ركعة « فاتحة الكتاب » مرّة ، وعشرين مرّة « قل هو الله أحد » ويصلّي على النبيّ مائة مرّة ، ختم الله له بالرحمة. (١)
هذا آخر الأحاديث « الأربعين » والحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على محمّد وآله الطيّبين الطاهرين.
قد تمّ [ كتاب ] الأربعين في يوم الأحد ثمانية عشر من شهر ذي الحجّة الحرام من سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة من الهجرة النبويّة المصطفويّة ، وعلى آله وأولاده وعلى أصحابه ألف ألف من التحيّة ، آمين ربّ العالمين.
__________________
(١) لم نعثر عليه في المصادر الروائية المتقدّمة على الشهيد ، ومن المتأخّرين رواه عنه الكفعمي في المصباح : ٧٤٥ ـ ٧٤٩ ، فيما يعمل في شهر رمضان ؛ والبلد الأمين : ١٧٥ ـ ١٧٦ ، صلوات رمضان.