وبأنه لم يكتسبْـ |
|
ـهُ بخيره وبميرهِ |
لو أنصف النفس الخؤو |
|
ن لقصّرت من سيرهِ |
ولكان ذلك منه أد |
|
نى شرّه من خيرهِ (١) |
وبهذا ينتهي بنا المطاف عن بعض مثُل الإمام الحسين (عليه السّلام) ونزعاته التي كان بها فذّاً من أفذاذ العقل الإنساني ، ومثلاً رائعاً من أمثلة الرسالة الإسلامية بجميع قِيَمها ومكوّناتها.
__________________
(١) ريحانة الرسول / ٤٩.