٧. من مشائخ الإجازة أو هو شيخ الإجازة
ولاريب في إفادته المدح المعتدّ به ، وأمّا في دلالته على الوثاقة فقد مرّ بيانه. (١)
٨. شيخ الطائفة أو من أجلاّئها أو معتمدها
إنّ دلالة كلّ منها على المدح المعتد به ظاهرة لا ريب فيها ، وقال المحقّق البهبهاني : إنّ فيها إشارة إلى الوثاقة ، مضافاً إلى الجلالة.
ونظيره قولهم : شيخ القميّين وفقيههم ومرجعهم ورئيسهم. فربما يستفاد منها التعديل ، لأنّ الطائفة لا ترجع إلاّ لمن عرف دينه وأمانته.
٩. لا بأس به
وهو يفيد مطلق المدح ، وأمّا استفادة الوثاقة بمعنى العدالة فلا يدلّ عليها.
١٠. مضطلع بالرواية
لا ريب في إفادته المدح لكونه كناية عن قوّته وقدرته عليها ، كأنّه قويت ضلوعه بحملها ، وأمّا التوثيق فلا.
١١. خاصي
وهو يفيد المدح وانّه شيعي.
١٢. متقن
ولا شكّ انّه يفيد المدح ، أي أتقن أخذ الرواية ونقلها.
__________________
١. الدرس الثامن.