والسنّة ، وربّما يفسّر بغير ذلك. (١)
٢٦. غُمِز عليه في حديثه.
٢٧. واهي الحديث.
٢٨. ليس بمرضي الحديث.
٢٩. مرتفع القول.
المراد انّه من أهل الارتفاع والغلو ، فيكون ذلك جرماً حينئذ لذلك.
٣٠. متّهم بالكذب أو الغلو أو نحوهما من الأوصاف القادحة ولاريب في إفادته الذم ، بل جعله في البداية من ألفاظ الجرح.
٣١. مخلّط أو مختلط في الحديث.
والأوّل ظاهر انّه مخلط في اعتقاده. روى الشيخ عن إسماعيل الجعفي ، قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : رجل يحبّ أمير المؤمنين عليهالسلام ولا يبرأ من عدوّه؟ ... فقال عليهالسلام : « هذا مخلّط ». (٢)
والثاني بمعنى مضطرب الحديث ، وليس بنقيّه ، وما أشبه ذلك.
إكمال
إنّ اقتصار علماء الرجال في استكشاف عدالة الراوي على لفظي « ثقة » أو « عدل » صار سبباً إلى عدّ أحاديث كثير من مشايخ الشيعة وعدولهم ممّن لم يُنص على عدالتهم ووثاقتهم في عداد الحسان ، وإليك بعض النماذج :
أ. إبراهيم بن هاشم ، فبما انّه لم ينص على وثاقته يعدّ كلّ حديث ورد هو في
__________________
١. لاحظ : تنقيح المقال : ١ / ١٩٢ ، قسم المقدمة ، الفائدة الرابعة.
٢. تهذيب الأحكام : ٣ / ٢٨ ، الحديث ٩٧.