الحالة الأولى : هي حالة التوجه إلى ذات الله المقدسة ، والبهجة التي تحصل لهم نتيجة هذا التوجه لا يمكن مقارنتها بأية لذّة أخرى.
الحالة الثّانية : اللّذة التي تحصل نتيجة الارتباط بالمؤمنين الآخرين في ذلك المحيط المفعم بالودّ والتفاهم ، وهذه اللّذة هي أحلى لذّة بعد لذة التوجه إلى الله سبحانه.
الحالة الثّالثة : اللّذة التي تحصل من التمتع بأنواع نعم الجنّة ، وهي تدفعهم إلى التوجه إلى الله أيضا ، وبالتالي حمده وشكره. (فتأمل بدقة)
* * *