فاستراحوا عند ذلك بموته وطاب لهم القرار وصفا حالهم من الأكدار. فجملة ملوك فرق صنهاجة الثلاثة : اثنان وأربعون ملكا. خمسة وعشرون من الأولى. واثنا عشر في الثانية. وخمسة في الثالثة. والملك والدوام لله الواحد القهار لا إله غيره ، ولا خير إلّا خيره.