فكانت مدتهم في هذه كمج |
|
جرى بذا القلم قدما في الطّرس |
هم يخربون بيوتهم بأيديهم |
|
فاعتبروا يا أولي الأبصار والنفس |
بنوا النضير في المشر سبقوهم بذا |
|
فكيف بالروم بفعل اليهود تس |
نصارى وهران تركوها عامرة |
|
فالحمد لله آمنا من الهجس |
بأبي عثمان وعثمان قد رجعا |
|
إلينا ما يسلّي عن أرض أندلس |
رماهم الله بالملك أميرنا |
|
رمية سهم أتتهم على غير قس |
أقام أحوالا للأعدا منوّعة |
|
بالمكر والكيد والأنفاض والدسس |
إلى أن قال :
في خامس الفرد ضحى يوم اثنينه |
|
كان الدخول بعون الملك القدّس |
سنة ستّ ثم الحمد لخالقنا |
|
وصل أيضا على المنقى من الرجس |
وقال في بقائهم بها في الأولى كما مرّ :
ففتحت عنوة في تسع عاشرة |
|
من بعد سكنى؟؟؟ والدين في وكس |
ولما اصطلح الأمير محمد بن عثمان مع نصارى وهران ، على رفع القتال (ص ٢٠٢) / عنهم يخرجون منها في أمان ، صاروا يخربون بنيانها بالألغام. نكاية منهم للمسلمين بالاحتكام ، كفعل بني النضير أحد فرق اليهود الذين بإزاء المدينة المنورة ، لما عزموا على الجلاء بالمشتهرة لما حاصرهم رسول الله صلىاللهعليهوسلم تسليما ، وشرفه وكرمه تشريفا وتكريما.
ثم أن وهران لما منّ الله تعالى بمنه وفضله على المسلمين بفتحها من الإسبانيين بالبيان ، على يد الأمير المؤيد بنصر الله السيد محمد بن عثمان ، باي الأيالة الغربية وتلمسان ، طار خبرها للمشارق والمغارب وحصل السرور للمسلمين الأباعد والأقارب ، واستبشروا بالفوز والربح والنجح والحبور ، «وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إنّ ربنا لغفور شكور».
من اخترع البارود؟
قال شيخنا الزياني في دليل الحيران واختلف في أول من عمل البارود على ثلاثة أقوال. فقيل اخترع ببر الصين في الزمان القديم ونقله المسلمون عنهم