تحت كلمة : قف ، غير أن المؤلف يبرز عناوينه داخل الصفحات بكتابتها بالخط الغليظ ، ويستعمل المداد الأحمر في كتابة الكلمات الأولى أو الحروف الأولى للكلمات في بداية الجمل والفقرات التي من المفروض أن تكون في بداية السطر ، لأنه لا يتوقف اطلاقا قبل تمام السطر ليبدأ في الآخر ، كما هو متعارف حاليا ، غير أنه يستعمل النقط الغليظة للفصل بين الجمل والفقرات حتى ولو مع عدم تمام المعنى ، ويستعمل المداد الأحمر كذلك لوضع سطور تحت الكلمات ، والحروف ، وكل عناوين الكتاب من وضعنا نحن.
ويختلف عدد أسطر الصفحات ، وشكل الخط ، حسب الكيفية التالية :
ـ فالصفحات الأولى لغاية صفحة ١٢٠ تقريبا ، عدد أسطرها بين ١٨ و ١٩ وخطها واسع.
ـ الصفحات من ١٢٠ إلى ٢٩٨ عدد أسطرها بين ١٩ و ٢٠. وخطها مضغوط نوعا ما.
ـ والصفحات الباقية من ٢٩٩ إلى نهاية المخطوط عدد أسطرها بين ٢٤ و ٣٠ وكتابتها مضغوطة جدا ودقيقة.
أغلب الصفحات استعمل فيها المؤلف المداد الأحمر ، والباقي لم يستعمل فيها ، وهناك بعض الأوراق يقطعها ، ويستبدلها بغيرها ويلصقها الصاقا. وهذا واضح في عدة مواطن من المخطوط. وبما أن المخطوط يتألف من ٣٠ كرّاسا فإن المؤلف رقمها كلها في بدايتها على اليسار بالتتابع من ١ إلى ٣٠ وذلك بوضع الرقم فوق حرف الكاف هكذا : ك ٢. ويعني كراس ٢.
ومما تجدر ملاحظته هنا أن كل عناوين الكتاب من وضعنا نحن ولم نحاول أن نشير لكل أخطاء الكتاب اللغوية ، والرسم ، لأنها كثيرة جدا. وتتطلب الإشارة إليها زيادة لا أقل من ربع حجم الكتاب. كذلك تجنبنا التعقيب والتدخل كثيرا في المعلومات لأن ذلك يتطلب زيادة حجم الكتاب بالنصف على الأقل.
وقد كانت تجربة التعليقات في المقاصد : الأول ، والثاني ، والثالث ، خير دليل على هذا. إذ زادت على حجم كل مقصد على حدة.