وملوك العلويين ، وأشار إلى التحصينات الإسبانية بوهران ، واستغرق ذلك ٣٩ صفحة من المخطوط.
ثامنا : «دولة الأتراك وهي الدولة الثامنة التي حكمت وهران وقد تحدث عن أصل الأتراك ، ومنبتهم ، وبلادهم في أقصى المعمورة وما وراء النهر إلى الصين ، والسد الذي بناه ذو القرنين ، وعن انتشارهم في الأرض ، وإسلامهم ، وجدهم الأول عثمان ، ونسبه ، إلى آدم عليهالسلام ، وأخذ بعد ذلك يستعرض تاريخ ملوك وسلاطين العثمانيين إلى عهد السلطان عبد الحميد الثاني الذي كان يحكم في عهده أواخر القرن ١٩ م تم تطرق للحديث عن وصول الأتراك إلى الجزائر ، وأسباب ذلك وتاريخه ، واستعرض حكامهم وأمراءهم بها ، مع أحدائهم ابتداء من عروج وخير الدين إلى الداي حسين باشا آخرهم بالجزائر.
وتوقف عند أحداث استعادة الإسبان لوهران عام ١٧٣٢ بعد أن حررها بوشلاغم قبل ذلك عام ١٧٠٨ لمدة ربع قرن ، وأرخ للأحداث التي تلت ذلك ، والغزوات الإسبانية المتكررة على الجزائر خلال عهد الداي محمد عثمان باشا في أعوام ١٧٧٥ و ١٧٨٣ ، و ١٧٨٤ م. أثناء حكم الملك الإسباني كارلوس الثالث ، وعاد بعد ذلك للحديث عن فتح وهران ، وتحريرها التحرير الثاني والنهائي على أيدي البطل الشجاع الباي محمد بن عثمان الكبير ، وحشد من طلبة العلم ، والفقهاء والعلماء ، وحفاظ القرآن الكريم ، وأورد حكايات وتفاصيل كثيرة حول الموضوع. ثم استطرد للحديث والتاريخ عن باقي ملوك إسبانيا قبل أن يعود للتأريخ عن نظام الحكم التركي بالجزائر الإداري والعسكري وأجهزة الحكم ، وأقسام البايليكات ، وأجهزة الحكم ، والألقاب ، والرتب ، والتخصصات ، وتحدث عن عواصم بايليك الغرب : مازونة مع باياتها ، وتلمسان مع باياتها ، ثم قلعة بني راشد ، ومعسكر ، ووهران ومستغانم أخيرا ، وشرح أجهزة حكم البايات ، وتنظيماتهم الإدارية والسياسية والعسكرية ، والاقتصادية ، واختصاصات الموظفين ، ورتبهم ، ونظام الدنوش.
وبعد كل هذا شرع في الحديث والتأريخ بالتفصيل ، لبايات بايليك الغرب ابتداء من حسن بن خير الدين إلى مصطفى بوشلاغم المسراتي وأبنائه ، والباي