وكانءاغته الفارس الأعظم والطود الشامخ الأفخم ، والجواد الأكرم والشجاع الأعزم. والبحر الطامي الألطم ، الذي لا يدانيه شجاع ولا جواد له يساوي ، السيد إسماعيل بن البشير البحثاوي ، الذي تسمت به مدينة العرقوب بالمعسكر ، (ص ٢٢٦) لكونه أول من بنا (كذا) بها في المشتهر /. وهذاءاغة مدحه العالم العلامة الدراكة الفهّامة كثير المعاني ومشارك الفنون ، قاضي المعسكر السيد محمد ولد مولاي علي الشريف بن سحنون بأبيات من الرجز فقال :
تكاثر بالسّيل السلسبيل |
|
لك وكل الخير يا إسماعيل |
لقد نلت الحسنى مع الزيادة |
|
لما فيك للناس من إفاده |
يا من وقاك الله من مساوي |
|
وأرقاك للعلا يا بحثاوي |
يا من ترصّعت بكل خير |
|
يا من تجنّبت لكل ضير |
ياءاغ يا بنءاغ يا بن شيخ |
|
يا رايس الوقت بكل فيخ |
تغافلت عنّا في هذا الوقت |
|
فاجبر لكسرى نجوت من مقت |
قد قيل لي أنّ أمير المؤمنين |
|
إبراهيم باي يريد يا أمين |
توليت غيري وأنت المفتاح |
|
والاتكال عليك يا مصباح |
وكيف قد أخشى وأنت عندي |
|
يا ملاذي وعدتي ورشدي |
فلا تدع تمنيت الأمير |
|
تكمل يا عمدتنا الشهير |
ثم أن إسماعيل المذكور لما تولىءاغة جعل أخاه الطود العظيم ، الكنز المطلسم الفخيم ، الفارس الأمجد ، السيد عدة بن البشير بن نجد ، خليفة عليه ، وفوّض له الأمر في سائر الأمور التي تلقى عليه وفي عدة المزبور ، قال العلامة السيد عبد الحليم المستغانمي هذه الأبيات التي كالدّر المنشور :
لك العز قد تم بأسر يا عده |
|
فأنت بإذن الله تخلص من شدّه |
وأنت الذي بك الحوائج قد تقضى |
|
ويحصل لنا كل فوز بلا شدّه |
ونبلغ للأماني طرا بأسرها |
|
فليس لك شبه في فعلك مذ عدّة |
وكيف يخيب من تكون له حما |
|
وأنت المخزومي من جدّك ومن جدّه |
وجعل أخاه الموفق بن البشير قايدا على الدواير وأخاه يوسف قايدا على العبيد وهم الزمالة ونظر بعين المودة في أبي علام بن الحبوشي ودموش ولد