إلا أن يكون مراده : أن عليا «عليه السّلام» هو الذي قتل ابن الأشرف أيضا ، ثم زور المزورون للتاريخ هذه الحقيقة ، فنسبوا قتله إلى غير علي «عليه السّلام» ، حسدا منهم ، وحقدا ، وبغيا عليه.
قتل كل من أنبت :
وقالوا : إن رسول الله «صلى الله عليه وآله» قد أمر بقتل كل من أنبت من بني قريظة (١) ، وكان من شك في بلوغه نظر إلى مؤتزره ، فإن كان أنبت قتل ، وإلا طرح في السبي (٢).
قال محمد بن كعب القرظي : فكنت في من لم ينبت (٣). وكان مسلم بن
__________________
(١) راجع : وفاء الوفاء ج ١ ص ٣٠٨ والإكتفاء ج ٢ ص ١٨٩ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٥٢ والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ١٧ والبحار ج ٢٠ ص ٢٤٦ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٤ ص ٢٤ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣٤٠ وقرب الإسناد ص ٦٣ وإمتاع الأسماع ج ١ ص ٢٤٩ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٩٨ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٤ ومسند أبي عوانة ج ٤ ص ٥٥ ـ ٥٧ ونهاية الأرب ج ١٧ ص ١٩٥ وجوامع السيرة النبوية ص ١٥٥ وطبقات ابن سعد (ط دار صادر) ج ٢ ص ٥٦ و ٥٧ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٢٥ وبهجة المحافل ج ١ ص ٢٧٥ عن ابن حبان ، والحاكم ، والترمذي والسيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٢٥٥ وتهذيب الأحكام للطوسي ج ٦ ص ١٧٣ و ٣٣٩ والبحار ج ١٠٠ ص ٣٥ والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج ١ ص ٤٤.
(٢) المغازي للواقدي ج ٢ ص ٥١٧ راجع : إمتاع الأسماع ج ١ ص ٢٤٩.
(٣) طبقات ابن سعد ج ٢ ص ٥٦ و ٥٧ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٢٥ وبهجة المحافل ج ١ ص ٢٧٥ عن ابن حبان والحاكم والترمذي.