السلام» على ناقة عشر سنين فما قرعها بسوط. ولقد بركت به سنة من السنين فما قرعها بسوط (١).
وفي نص آخر : أربعين حجة (٢) أو عشرا (٣). فهل يعقل أن يكون السجاد «عليه السّلام» أتقى لله أو أعرف بالأحكام من نبي الإسلام الأكرم «صلى الله عليه وآله»؟!
يَحْلِفُونَ بِاللهِ ما قالُوا :
تقدم أن بعض الروايات عن قتادة تقول : «إن آية : (يَحْلِفُونَ بِاللهِ ما قالُوا وَلَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ ..) الآية (٤) .. قد نزلت في ابن أبي في هذه المناسبة» (٥).
ونقول :
أولا : إننا نجد في مقابل ذلك الأقوال التالية :
١ ـ ما روي عن كعب بن مالك ، وابن سيرين ، وعروة بن الزبير ، وابن
__________________
(١) الوسائل (ط المكتبة الإسلامية) ج ٨ ص ٣٥٤ و ٣٩٦ والمحاسن للبرقي ج ٢ ص ١٠٩ والبحار ج ٦١ ص ٢٠٤.
(٢) الوسائل ج ٨ ص ٣٥٣ ومن لا يحضره الفقيه ج ٢ ص ٣٩٣ والبحار ج ٦١ ص ٢١٢.
(٣) الوسائل ج ٨ ص ٣٩٥ و ٣٩٦ والمحاسن ج ٢ ص ١٠٩ والخصال ج ٢ ص ٥١٨ والبحار ج ٤٦ ص ٧٠ و ٩١ وج ٦١ من ٢٠٦ وعن ثواب الأعمال ص ٤٦.
(٤) الآية ٧٤ من سورة التوبة.
(٥) الدر المنثور ج ٣ ص ٢٥٨ عن ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم.