هو مشورة أبي لبابة (١) كما تقدم.
فجاء التعبير تارة بنزولهم على حكم رسول الله وأخرى على حكم سعد ، لأنهم إنما نزلوا على حكم سعد برضى من رسول الله «صلى الله عليه وآله».
وأما خطاب النبي «صلى الله عليه وآله» للأوس ، فلعله كان قبل أن يعرفوا بنتيجة المفاوضة مع بني قريظة.
قوموا إلى سيدكم :
وقد ذكر النص المتقدم : أن النبي «صلى الله عليه وآله» قال : قوموا إلى سيدكم.
وزاد في بعض المصادر (٢) قوله : «فأنزلوه».
قال ابن الديبع : فقام المهاجرون (٣).
لكن غيره يقول : «أما المهاجرون من قريش فيقولون : إنما أراد رسول الله «صلى الله عليه وآله» الأنصار ، والأنصار يقولون : قد عم بها المسلمين» (٤).
__________________
(١) فتح الباري ج ٧ ص ٣١٨ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٤٦ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٢٤ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٤٤.
(٢) البداية والنهاية ج ٤ ص ١٢٤ ومجمع الزوائد ج ٦ ص ١٣٨ وسبل الهدى ج ٥ ص ٢٠ عن أحمد وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٤٩ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣٣٨ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٣٧.
(٣) حدائق الأنوار ج ٢ ص ٥٩٧.
(٤) راجع : تاريخ ابن الوردي ج ١ ص ١٦٢ و ١٦٣ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٢٤٩ ـ ٢٥١. وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٩٦ و ٤٩٧ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٠ و ٢١ والإكتفاء ج ٢ ص ١٨٢ ونهاية الأرب ج ١٧ ص ١٩١ والمواهب اللدنية ج ١ ص ١١٦ و ١١٧ وحدائق الأنوار ج ٢ ص ٥٩٧ والبداية والنهاية ج ٤ ـ ص ١٢١ و ١٢٢. وراجع : السيرة الحلبية ج ٢ ص ٣٣٨ و ٣٣٩ وراجع بهجة المحافل ج ١ ص ٢٧٤ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٣٣.