قالوا : إن عليا «عليه السّلام» قتل منهم رجلين : مالكا ، وابنه (١).
وقتل أبو قتادة : صاحب لواء المشركين ، وكان الفتح (٢).
ونحن لا نستطيع تأكيد ذلك أو نفيه ، فالمغرضون يهمهم التلاعب في بعض الأمور ، وقد يكون هذا منها.
٧ ـ عدد الأسرى والسبايا :
أما بالنسبة لعدد الأسرى والسبايا فقد تقدم أنهم مئتا أهل بيت.
وبعضهم يقول : إنهم كانوا سبع مئة (٣).
وقيل : إنهم كانوا أكثر من سبع مئة ، وكانت برة بنت الحارث سيد بني المصطلق في السبي (٤).
وليس ثمة تناف بين هذه النصوص فإن مئتي أهل بيت قد يكون عددهم سبع مئة ، أو أكثر من ذلك.
__________________
(١) تاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٦٣ وحبيب السير ج ١ ص ٣٥٨ والمغازي للواقدي ج ١ ص ٤٠٧ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٣٠٦ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٥٨ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٣٠٢ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٤ ص ٤٨.
(٢) حبيب السير ج ١ ص ٣٥٨ والمغازي للواقدي ج ١ ص ٤٠٧ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٤ ص ٤٨.
(٣) راجع : السيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٦٦.
(٤) السيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٧٩.