وهو المناسب أيضا لقوله تعالى : (فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً)(١).
بداية النهاية :
قال القمي : أمر رسول الله «صلى الله عليه وآله» بأخدود ، فحفرت بالبقيع (٢).
وقال آخرون : إنه «صلى الله عليه وآله» حفر لهم خنادق في سوق المدينة ، فضرب أعناقهم فيها (٣).
وقالت بعض المصادر : «قتلوا عند دار أبي جهل (جهم) بالبلاط ، ولم
__________________
(١) الآية ٢٦ من سورة الأحزاب.
(٢) تفسير القمي ج ٢ ص ١٩١ والبحار ج ٢٠ ص ٢٣٦.
(٣) السيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٢٥١ و ٢٥٢ وراجع : كشف الغمة ج ١ ص ٢٠٨ و ٢٠٩ والكامل في التاريخ ج ٢ ص ١٨٦ وج ٤ ص ١٢٤ وعيون الأثر ج ٢ ص ٧٣ والإرشاد للمفيد ص ٦٤ و ٦٥ والبحار ج ٢٠ ص ٢٦٢ و ٢٦٣ ومناقب آل أبي طالب (ط دار الأضواء) ج ١ ص ٢٥٢ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٢٤ وبهجة المحافل ج ١ ص ٢٧٤ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٩٧ ونهاية الأرب ج ١٧ ص ١٩٢ ووفاء الوفاء ج ١ ص ٣٠٧ و ٣٠٨ والإكتفاء ج ٢ ص ١٨٢ وتاريخ الإسلام (المغازي) ص ٢٦١ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٣٩ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ١٧ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٤٠ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٤ ص ٢٢ و ٢٣ وإمتاع الأسماع ج ١ ص ٢٤٧ وراجع عن ضرب أعناقهم في الخنادق : تاريخ ابن الوردي ج ١ ص ١٦٣ والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج ٢ ص ٣٢.