تكن يومئذ بلاط ، فزعموا : أن دماءهم بلغت أحجار الزيت بالسوق» (١).
وعند الواقدي : «فأمر بخدود فخدت في السوق ، ما بين موضع دار أبي جهم العدوي إلى أحجار الزيت بالسوق» (٢).
وجلس «صلى الله عليه وآله» ومعه علية أصحابه ، ودعا برجال بني قريظة ، فكانوا يخرجون رسلا ، رسلا ، تضرب أعناقهم.
ثم يذكرون كيف أنهم كان يلوم بعضهم بعضا.
وكان اللذين يليان قتلهم علي والزبير (٣).
وفي بعض المصادر : أنهم كانوا يخرجونهم أرسالا. وحسب نص اليعقوبي : عشرة عشرة ، ويلي قتلهم علي والزبير ، ورسول الله «صلى الله عليه وآله» جالس هناك (٤).
وفي نص آخر : «تمادى القتل فيهم إلى الليل. فقتلوا على شعل السعف» (٥).
قال محمد بن كعب القرظي : قتلوا إلى أن غاب الشفق ، ثم رد عليهم
__________________
(١) دلائل النبوة للبيهقي ج ٤ ص ٢٠ وتاريخ الإسلام للذهبي (المغازي) ص ٢٦٠.
(٢) المغازي للواقدي ج ٢ ص ٥١٢ و ٥١٣ سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٢.
(٣) راجع المصادر في الهوامش السابقة.
(٤) راجع : تاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٥٢ ونهاية الأرب ج ١٧ ص ١٩٣ وشرح بهجة المحافل ج ١ ص ٢٧٥. والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ١٨ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٩٨ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٥٤ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٤٠ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٥١٣ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٢.
(٥) راجع : إمتاع الأسماع ج ١ ص ٢٤٩ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣٤٠ والمغازي للواقدي ج ٢ ص ٥١٧.