يعني : أن
المريسيع كانت بعد الخندق.
ومحاولة
العسقلاني دعوى : أن من الممكن أن يكون قد حضرها دون أن يشترك في القتال ، كما ثبت عن جابر :
أنه كان يمنح أصحابه الماء في بدر ، مع الاتفاق على عدم شهوده بدرا ، هذه المحاولة فاشلة ، إذ إن التعبير بشهد غزوة كذا ، أو
أول مشاهده غزوة كذا إنما يعني شهود قتال ، لا مجرد الحضور ، فإرادة معنى آخر لهذا
التعبير يحتاج إلى قرينة ودلالة ، وهي مفقودة هنا.
المريسيع :
ويقولون
: إن المريسيع ماء
لبني خزاعة بينه وبين الفرع يومان (وعند ابن سعد نحو يوم) وبين الفرع والمدينة
ثمانية برد .
وقيل
: إن المريسيع تقع
على ستة مراحل من المدينة أو سبعة ، مما يلي مكة من ناحية الجحفة .
ويقال
لها : غزوة محارب ،
وقيل : محارب غيرها .
وتسمى هذه الغزوة
أيضا بغزوة بني المصطلق ، وهم بطن من خزاعة .
__________________