١٠ ـ للفارس ثلاثة أسهم!!
قد تقدم قولهم : إنه «صلى الله عليه وآله» أعطى من الغنائم للفرس سهمين ولصاحبه سهما ، فيصير المجموع ثلاثة أسهم ، وأعطى للراجل سهما واحدا.
وقد تحدثنا في غنائم بني قريظة : أن هذا لا يصح ، وأن الصحيح هو أنه «صلى الله عليه وآله» كان يعطي للفارس سهمين ، أحدهما له والآخر لفرسه ، فراجع ما ذكرناه هناك إن شئت.
١١ ـ هل أغار النبي صلى الله عليه وآله عليهم وهم غارون (١)؟!
وفي الصحيحين وغيرهما ، عن ابن عمر : أن النبي «صلى الله عليه وآله» أغار على بني المصطلق ، وهم غارون ، وأنعامهم تسقى على الماء ، فقتل مقاتلهم ، وسبى ذراريهم وهم على الماء (٢) ، وكان ابن عمر في الجيش كما ذكره البلاذري.
__________________
(١) غار الرجل : نام في نصف النهار.
(٢) راجع : تاريخ الخميس ج ١ ص ٤٧٠ و ٤٧١ والمغازي للواقدي ج ١ ص ٤٠٧ و ٤٠٨ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٨٥ والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج ٢ ق ٢ ص ٣٣ والكامل في التاريخ ج ٢ ص ١٩٢ وطبقات ابن سعد ج ٢ ص ٦٤ وتاريخ الإسلام (المغازي) ص ٢١٥ والمواهب اللدنية ج ١ ص ١٠٩ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٩٨ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٥٦ وفتح الباري ج ٥ ص ٢٣ وصحيح البخاري ج ٢ ص ٥٤ وصحيح مسلم ج ٥ ص ١٣٩ وشرح النووي على صحيح مسلم ج ١٢ ص ٣٦ وأنساب الأشراف ج ١ ص ٣٤٢.