بعد أن عرك أذنه (١) (أو أخذ أذنه فرفعه من الرجل كما عند القمي) ، أم أن أبا بكر وعمر قد تبادرا إلى زيد ليبشراه ، فسبق أبو بكر ، فأقسم عمر : أن لا يبادره بعدها إلى شيء ، كما ذكر ابن عبد البر (٢).
٧ ـ هل نزلت براءة زيد في الطريق إلى المدينة ، أم نزلت في المدينة نفسها ، بعد اعتزال زيد في بيته؟ (٣).
٨ ـ هل كسع المهاجري الأنصاري بسيفه ، أم كسعه برجله ، وذلك عند أهل اليمن شديد (٤)؟
آيات نزلت في عمر :
قد ذكر دحلان : أن ثمة آيات نزلت في حق عمر في هذه المناسبة ، وهي قوله تعالى : (قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ ، مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَساءَ فَعَلَيْها ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ)(٥).
__________________
(١) راجع : بالإضافة إلى المصادر المتقدمة : الدر المنثور ج ٦ ص ٢٢٢ و ٢٢٣ عن ابن سعد ، وعبد بن حميد ، والطبراني ، وابن المنذر ، والحاكم والترمذي وصححاه ، وابن مردويه ، وابن عساكر ، والبيهقي في الدلائل.
(٢) الإستيعاب (مطبوع مع الإصابة) ج ١ ص ٥٥٧.
(٣) راجع : بالإضافة إلى المصادر التي تقدمت للرواية : الدر المنثور ج ٦ ص ٢٢٣ عن ابن المنذر ، والطبراني ، وابن مردويه.
(٤) فتح الباري ج ٨ ص ٤٩٧.
(٥) السيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٧١.