وقال في شرح المواقف : أكثر المفسرين على أنه علي (١).
الشانئون والحاقدون :
قال الحلبي الشافعي : «وذكر بعض الرافضة : أن قوله تعالى : (.. وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ) جاء في الحديث : أنها نزلت في علي كرم الله وجهه.
قال الإمام ابن تيمية : وهذا حديث موضوع باتفاق أهل العلم. أي وعلى تقدير صحته لا مانع من التعدد» (٢).
ونقول :
تقدم آنفا :
١ ـ أن حديث نزول هذه الآية في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب «عليه السلام» مروي عند أهل السنة ، وبطرقهم ، أكثر مما هو مروي عند الشيعة.
__________________
المهاجر ص ١٥٨ ومطالب السؤل ص ٢٠ والكشف والبيان (مخطوط) ومفتاح النجا (مخطوط) ص ٤٠ و ٤١ وأرجح المطالب ص ١٦١ و ١٦٠ و ٦٣ والإربعين للسيد عطاء الله (مخطوط) ص ٢٧ وطبقات المالكية ج ٢ ص ٧٢ وشرح ديوان أمير المؤمنين للميبدي (مخطوط) ص ١٨٠ والمختار في مناقب الأخيار ص ٣ مخطوط. والروض الأزهر ص ١٠٨ والكاف الشاف ص ١٧٧ ومعترك الأقران في إعجاز القرآن ج ٢ ص ٣٦ ووسيلة النجاة ص ١٣٦ و ١٥٦ والتعريف والإعلام ص ٦٧ (مخطوط). ومناقب علي للعيني ص ٥٥ وسمط النجوم ج ٢ ص ٥٠٤ وزين الفتى (مخطوط) ص ٦٠٥ وجمع الجوامع ج ٢ ص ٣٠٨ وتفسير الثعلبي (مخطوط) ص ٢٠١.
(١) شرح المواقف ج ٨ ص ٣٧٠.
(٢) السيرة الحلبية ج ٢ ص ٢٩١.