وكان عمره حين استشهد سبعا وثلاثين سنة (١).
وقد قال رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، وقد أهديت له من صاحب دومة الجندل بغلة وحلة سندس : لمناديل سعد في الجنة أحسن (ألين ، خير) من هذه (٢).
ضغطة القبر :
ويقولون : إنه لما وضع سعد في لحده تغير وجه رسول الله ، وسبح «صلى الله عليه وآله» وسبح معه المسلمون ثلاث مرات ، ثم كبر وكبروا ثلاث مرات ، حتى ارتج البقيع ، فسئل «صلى الله عليه وآله» عن ذلك ، فقال : تضايق على صاحبكم قبره ، وضمّ ضمة لو نجا منها أحد لنجا منها سعد ، ثم فرج الله عنه (٣).
__________________
(١) تاريخ الخميس ج ١ ص ٥٠٠.
(٢) عيون الأثر ج ٢ ص ٧٦ وصحيح البخاري ج ٢ ص ٢٠٠ وصحيح مسلم ج ٧ ص ١٥٠ و ١٥١ راجع : سيرة مغلطاي ص ٥٧ ومرآة الجنان ج ١ ص ١٠ والطبقات الكبير لابن سعد (ط دار صادر) ج ٢ ص ٧٨ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٢٩ وشرح بهجة المحافل ج ١ ص ٢٧٨ والمواهب اللدنية ج ١ ص ١١٨ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٥٠٠ وتاريخ الإسلام (المغازي) ص ٢٧١ السيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٤٨ و ٢٤٩ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣٤٥ والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ٢٠.
(٣) المغازي للواقدي ج ٢ ص ٥٢٩ وإمتاع الأسماع ج ١ ص ٢٥٣ وراجع : السيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٢٦٣ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٢٧ و ١٢٨ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٤ ص ٢٩ و ٣٠ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٥٠٠ والمواهب اللدنية ج ١